قال مصدر بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، إن النيابة استدعت عددا من مسؤولي الشركة، لسماع أقوالهم في واقعة المحضر المحرر بمعرفة إدارة شؤون البيئة بمركز الفتح، الذي يتهم الشركة بالإهمال الشديد الذي يؤدي لكارثة، وذلك بسبب انتشار مياه الصرف الصحي أسفل وبمحيط عمارات مساكن الفتح، ما تسبب في انتشار الأمراض، ويؤدي إلى تآكل أساسات العمارات.
وقالت المهندسة نبيلة علي محمود رئيس مركز الفتح، إنها تلقت عددا من الشكاوى من سكان عمارات مساكن الفتح، يتضررون فيها من انتشار مياه الصرف الصحي بمحيط وأسفل العمارات، ما يتسبب في انتشار الأمراض، ويؤدي إلى تآكل أساسات العمارات.
وأضافت: "فور ورود الشكوى شكلت لجنة من إدارة شؤون البيئة بالمجلس، وكشفت اللجنة كارثة بيئية وصحية حيث اكتشفت اللجنة قيام عدد من العمارات بالصرف في ترعة السنط والمصارف المتفرعة منها، والتي تؤدى إلى نهر النيل، رغم تحصيل الشركة الرسوم الخاصة بذلك".
وأشارت إلى أن ذلك يمثل كارثة بيئية كبيرة ويهدد حياة الملايين، وتم تحرير محضر بيئة للمسؤولين بفرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وتم تحويل المذكرة للنيابة العامة في واقعة ربما هي الأولى من نوعها في أسيوط.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق