حالة من الجدل في أسيوط، عقب إعلان نتائج الكشوف للناجحين بمسابقة الطب البيطري بالمحافظة ووجود شبهات حول من وقع عليهم الاختيار، وقبول زوجة مدير المديرية، رغم حصولها على تقدير مقبول وأبناء عدد من العاملين بمديرية الطب البيطري، وتعيين من هاجموا تأجيل المسابقة بصفحاتهم بفيسبوك وقاموا بعمل ضجة للرأي العام لضمان عدم هجومهم للنتائج، وتحولت صفحاتهم الشخصية لشكر وإشادة بالمسابقة.
ورصدت "البوابة" آراء بعض المتقدمين للمسابقة، تقول كارستينا عادل إن المسابقة بها شبهات كثيرة، ففي أواخر ٢٠١٥ تم تنفيذ امتحان تحريري وشفهي ٨٠ درجة، وشهادات لغة وكمبيوتر ٢٠ درجة، دون النظر للتقديرات المرتفعة، وهو توزيع غير عادل، فاشترى غالبية المتقدمين شهادات مزورة.
وأضافت: "الامتحان التحريري كان داخل مديرية الطب البيطري مما يتيح المجاملات لأبناء العاملين ومن لهم أقارب والامتحان الشفهي ليس له علاقة بالطب والتوزيع كان شكليا وشهد تجاوزات وغش.
وتضيف كارسيتنا أنها تقدمت بطلب للمحافظ فأحال القائمين والمسابقة للنيابة ٢٠١٦ وتم إحالة مدير المديرية للمحكمة التأديبية واثنين اخرين وهم نفس القائمين علي المسابقة وعقب بلوغ المدير السابق لسن المعاش استمرت المسابقة وتم عمل امتحان اخر لا يرتقي لمستوي الضعيف.
وقالت ن.بهاء: "هناك متفوقين حصلوا على تقدير ممتاز، وتم استبعادهم رغم أن القانون ينص على أولوية التقديم والنجاح للحاصلين علي تقديرات وحملة الماجستير، لكن المسابقة تم استخدامها لمجاملة أصحاب النفوذ ومن هاجموا المسابقة بفيسبوك مثل هاني إسكندر، وحسام الدين وأبناء العاملين بالمديرية مثل ماجي ماجد واغوستينوس.
ووصفت ريم رأفت (دفعة ٢٠٠٩ بتقدير جيد جدا ودراسات عليا جامعة القاهرة بتقدير عام جيد جيدا) النتيجة بأنها مهزلة، وقالت: "الامتحانات مسربة وتم استخدامها لكل من لهم واسطة ولا يوجد عدل".
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق