أعلنت مديرية أمن أسيوط حالة الاستنفار الأمني علي مداخل ومخارج المحافظة الحدودية بين محافظات الوادي الجديد والمنيا وسوهاج والبحر الأحمر والطرق الفرعية والميادين والشوارع بمدينة أسيوط والمراكز التابعة.
وقامت قوات الأمن بإغلاق الطرق وإجراء تفتيشات موسعة لجميع المركبات القادمة، والمتجه من وإلى المحافظة وورود معلومات بوجود تجمعات من عناصر الجماعات المتطرفة بجبال مدن المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والبحر الأحمر.
وقامت غرفة عمليات المحافظة بإعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات العامة والحماية المدنية علي خلفية إعلان القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية شن هجمات لمحاربة الإرهاب بسيناء والوادي الأسيوطي بالصحراء الغربية.
وقال الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إنه تم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات الحكومية وتجهيز سيارات إسعاف وتوفير وسائل الاصابات للاستعداد لوقوع أية حوادث.
وفي نفس السياق قالت مصادر أمنية في تصريح خاص، إن قوات الأمن وردت إليها معلومات تفيد بوجود تجمعات من عناصر الجماعات المتطرفة وبيت المقدس وحسم بجبال محافظات الصعيد ممن هربوا من سيناء، ومحافظات الوجه البحري.
وأضافت المصادر التي رفضت ذكر أسمائها، أنه تم تشكيل مجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي، ومكافحة الشغب والمباحث الجنائية وبالتنسيق مع القوات المسلحة لتمشيط المناطق الجبيلة التي تبعد عن العمران السكاني أكثر من 50 كيلو بالجبل، وأوضح المصدر أنه تم إغلاق جميع الطرق والمدقات الجبلية ورصد ومتابعة العناصر المترددة من سائقي سيارات نقل مواد البناء "الرمل والزلط"، وأصحاب المزارع والعمال التابعين وكشفت المصادر أن عدد من العناصر المتطرفة يختبئون وسط المزارع الصحراوية.
من جانبه قال اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط في تصريحات خاصة، إنه قرر وقف راحات وإجازات ضباط وأفراد ومجندين المديرية، وإرسال إشارة إلى جميع المراكز والإدارات الشرطية بإعلان حالة الاستنفار الأمني بمداخل ومخارج مدينة أسيوط والمراكز الحدودية وفرض كردونات أمنية مشددة أمام المنشآت العامة، وإجراء تفتيشات موسعة للسيارات والمواطنين علي المداخل والمخارج الحدودية للمحافظة.
وأضاف مدير أمن أسيوط أن قوات من الأمن المركزي والمباحث الجنائية قامت بتمشيط الشوارع والميادين المحيطة بجميع الكنائس والأديرة وتعزيز الخدمات الأمنية باحتفالات الدير المحرق بالقوصية وديرالجنادلة، مشيرا إلى أنه قام بالمرور على الخدمات الأمنية وأمر بتوسيع دائرة الكردون الأمني بمحيط الكنائس والأديرة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق