شهدت محافظة أسيوط أكثر من مرة حوادث قطارات، وكان أبرزها حادث "قطار المندرة" الذى راح ضحيته حوالى 51 شخصا من بينهم 47 تلميذا من طلاب معهد نور الإسلام الأزهرى، وأصيب 17 آخرين بعد اصطدام القطار 165 المتجه من اسيوط إلى القاهرة بأتوبيس المعهد، فضلا عن مصرع العشرات على المزلقانات العشوائية وغير المطورة بمراكز المحافظة، ومن بين هذه المزلقانات العشوائية "مزلقان محطة الأزهر".
وحصد مزلقان الأزهر العشرات من الأرواح نتيجة عدم وجود ضوابط وعمال لهذا المزلقان، والاكتفاء فقط باعتبار المكان محطة لوقوف قطار الركاب فقط، إلا أن هذه المحطة يتم استغلال قطبان السكة الحديد للمرور منها إلى موقف الأزهر، الذى يوجد به سيارات مراكز أبنوب، والفتح والقوصية ومنفلوط، ومراكز أسيوط وسيارات النقل العام الى المحطة، ونزلة عبد اللاه وسيارات القاهرة والمنيا.
ويستغل المواطنون الشارع المجاور لدار المناسبات والذى يوجد بنهايته فتحة وسلالم للمرور عبر قضبان السكة الحديدة الى الجانب الآخر الذى يوجد به موقف الركاب ما يعرض حياة المواطنين للخطر، ويعتمد المواطن فقط على رؤيته لمرور القطار، والذى عادة ما تكون الرؤية غير واضحة كون السكة بها بعض المنحنيات قبل المحطة مباشرة فيفاجأ المار بقدوم القطار، وبسبب هذه المحطة تعرض العشرات من الشباب وكبار السن لحوادث، أنهت حياتهم بسبب السرعة الزائدة للقطارات.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق