شن أهالي منطقة شارع الضرائب والظاهر والتليفونات هجوما شرسا على شركة مياه الشرب بأسيوط على خلفية صدور تقرير من مديرية الصحة بأسيوط يطالب بغلق الابار التي تغذي تلك المناطق لانها ضارة على الصحة العامة لارتفاع نسبة الامونيا عن النسب المحددة وقالوا أننا تقدمنا باكثر من شكوى للشركة وارفقنا التقارير بتلك الشكاوي ولكن للاسف الشركة اذن من طين واخرى من عجين متجاهلة الضرر الذي يقع على سكان تلك المناطق التي يقطنها اكثر من 5 الاف مواطن بالاضافة لكونها تضم مجمع مدارس دار حراء وعدد من المساجد والكنائس والجمهورية أونلاين تطرح المشكلة أمام المسئولين لسرعة اغلاق المحطة التيشيكي التي تغذي تلك المناطق وانقاذ اسكان من كارثة محققة وموت بطئ
في البداية قال ماجد منير " من سكان شارع الضرائب حي شرق أسيوط باننا فوجئنا منذ فترة بتغير في لون وطعم المياه وشكاوي عدد من المواطنين بسوء حالتهم الصحية وتدهورها لتاثير تلك المياه على الكلى والكبد فتقدمنا بعدد من الشكاوي ولكن للاسف دون جدوى وبالتواصل مع عدد من المسئولين اصحاب الضمير بمديرية الصحة أكدوا لنا ان هذه المياه تحتوي على نسبة امونيا نصل الى 1 ومن المعروف أن النسبة المقررة 5. في مصر والتي يرفض الاجانب شربها ايضا لانها خطر داهم على صحة الانسان حيث تؤدي الى فشل كلوي وتليف الكبد مشيرا الى أن التقرير رقم 12044 بتاريخ 19 ابريل 2018 " شارع التليفونات بحي شرق يوكد على أن العينة غير مطابقة للمواصفات الصحية وغير مطابق للقرار 458 لسنة 2007 لزيادة نسبة الامونيا عن الحدود المقررة
واضاف نادي فلتس شارع الظاهر " بان هناك اكثر من تقرير منه التقرير 12045 وتحليل مياه منزل المواطن أحمد حاتم شارع الضرائب المتفرع من شارع النميس ايضا غير مطابقة للقرار 458 لسنة 207 وللاسف هذه المنطقة تحوي مدارس وكنائس ومساجد ويتردد عليها العديد من المواطنين بالاضافة لوجود اطفال " دار حراء " سوف تسبب هذه المياه في قتلهم " فعلا مياه بها سم قاتل " لان الامونيا سامه وتؤثر على حياة الانسان وقد تؤدي الى الموت
وطالب الدكتور هيثم ابورحمه بسرعة اغلاق تلك المحطة التي اوصت التقارير والتحاليل الطبيه باغلاقها لانها خطر على حياة الانسان مطالبا المحافظ بالتدخل وتحويل المتسببين في تشغيل هذه المحطة التي كانت مغلقه منذ اكثر من عشرين عاما للتحقيق بتهمة اهدار المال العام على محطة سيئة والتسبب في قتل الابرياء بسبب هذه المياه السيئة
محمود العسيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق