عثر أهالي قرية العتامنة التابعة لمركز ومدينة منفلوط بأسيوط، على جثة فتاة عشرينية، ممزقة بآلة حادة بالوجه والرقبة وأنحاء الجسد، وملقاة وسط أكوام القمامة بالمدخل الصحراوي، دون معرفة هويتها، وتكثف المباحث من جهودها لكشف ملابسات الواقعة.
تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منفلوط، يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية العتمانية، بعثور أحد المارة بالطريق العام على جثة ملقاة وسط أكوام القمامة بالقرب من المجلس المحلي والمدخل الصحراوي.
وبانتقال فريق المباحث والشرطة لموقع البلاغ، تبين أن الجثة لفتاة عشرينية مقتولة، وبها آثار تمزيق بآلة حادة بمنطقة الوجه والرقبة والكتف، وممزقة الملابس، ولا تملك أي أوراق أو إثبات هوية، ولم يتعرف عليها أحد من الأهالي.
جرى نقل الجثة والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة، فيما يكثف فريق المباحث من جهوده لكشف ملابسات الواقعة ومعرفة هوية الضحية.
جار تحرير المحضر اللازم، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال مصدر أمنى بأنه تم كشف غموض مقتل فتاة فى العقد الثانى من عمرها وملقاة على طريق العتامنة الصحراوى الغربي فى اقل من 8 ساعات من تشكيل فريق البحث
حيث تمكن فريق البحث المشكل من المقدم خالد شريت رئيس وحدة مباحث منفلوط والسادة ضباط الوحدة والأفراد السرية للتوصل إلى قاتل الفتاة شقيق المتوفاة عقب تطوير المناقشة معه واستجوابه من ناحية قرية بنى سند منفلوط
وقد أشرف على فريق البحث السيد العميد رئيس مباحث المديرية والسيد العقيد رئيس فرع البحث بالشمال
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق