عندما تتحول مهنة الطب المقدسة الى مهنة جمع الأموال أو كما يطلق البعض عليه الثراء السريع ، مهنة الطب التي أقسم أبناؤها بقسم ألمهنة ، في أن يلتزموا في تأديتهم لعملهم بالأخلاق السامية، والإنسانية العالية، من حيث معاودة المرضى بدقة، وكفاءة، ورحمة، إلا أنه من الأطباء من أهمل – وعذراً في اللفظ – عن قلة دراية وكفاءة، في القيام بواجبه، واعتبر المهنة وسيلة للتربح، وتحقيق أكبر قدر من المكاسب، في أقصر وقت ممكن، وكان الله بعون المرضى ممن أوقعهم حظهم العثر تحت يده.
أجبرت مستشفى الجامعة بأسيوط، إسلام محمد شحاته، والذى صدر له قرار علاج من المجالس الطبيه بتكاليف تغير صمامات بالقلب، وتم حجزة بالعناية المركزة، لحين إجراء العملية والتى كان موعدها يوم الخميس 2/8/2018، على الخروج من المستشفى اليوم الجمعة. وقال إسلام، إنه فى اليوم الذ تم تحديد إجراء العملية له تم تجهيزه من الساعه الخامسه صباحا، وتم اخباره بالصيام والامتناع عن الطعام لاجراء العمليه المستعجله، وبعد تجهيزه لمده 12 ساعه، واحضار 15 متبرع بالدم وتجهيز اكياس الدم، فوجئ بأن الطبيب (أ. ط) الذى سيقوم بالعمليه فى قسم جراحه القلب والصدر يطلب مبلغ 50 الف جنيها على باب غرفة العمليات لاجراء الجراحة، مدعيا بأن رئيس قسم جراحه القلب والصدر يرفض دخول العمليه وسيقوم بها بدلا منه، ويطالبهم بالتكاليف حتى يتم إستدعاء طبيب التخدير.
وأضاف، أنه لايملك تكاليف العملية وعند إخبار الطبيب بذلك رفض إجراء العمليه الساعه 11 مساءا، وتم إخراجة من غرفة العمليات بملابس العملية مدعيا أن المريض تحاليله غير مستقرة، مما أثر سلبا على المريض وأهله. وتابع، أنه يوم الخميس الموافق 9/8/2018 تم تحضيره لاجراء العمليه وحدثت نفس الأحداث ولم يتم إجراء العملية، ولكن زدات الأحداث بمفاجئتة بإصابتة بعدوى تنفسية من المستشفى،.وفوجئ الأهل أن الطبيب المقيم (ع.ع) يكتب لهم خروج صباح يوم الجمعه 10/8/2018 وحاله المريض لاتسمح بالخروج خارج المستشفى، حيث أنه تحت العلاج بالحقن عن طريق خط وريدي مركزي بالرقبة، والمستشفى تسببت له بالعدوى التنفسيه MRSA والتى تحدث بسبب الاهمال فى المستشفيات والتى يستلزم علاجها الحقن الوريدى داخل المستشفى وليس فى المنزل.
محمد هادى
-------------------------------------------------
أعلن الدكتور طارق الجمال، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط عن تحويل واقعة المريض "إسلام شحاتة " التى أُثيرت مؤخرًا فى بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى إلى التحقيق، وذلك للتحرى عن صحة ما تم تداوله بشأن الواقعة مع تشكيل فريق طبى متخصص من 5 أطباء لمتابعة الحالة الصحية للمريض
وأكد القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، أن قراره جاء بناء على المذكرة المقدمة له من عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن التحقيق سيشمل سؤال كل الأطراف المعنية وشهود الواقعة، مشددًا على أن مستشفيات جامعة أسيوط حريصة على الحفاظ على مستوى ما تقدمه من خدمة طبية مهمة وحيوية لأكثر من 2 مليون مريض سنوياً وفى كل التخصصات الطبية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشكوى متداولة لأحد المرضى من رفض مستشفى الأورمان الجامعي للقلب بجامعة أسيوط إجراء عملية جراحية له عقب رفضه دفع مبلغ مالي مقابل ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق