ضربة أمنية جديدة وجهتها وزارة الداخلية للعناصر المتطرفة والكيانات الإرهابية باستهداف وكر للإرهابيين بالظهير الصحراوى الغربى، حيث أسفرت المداهمات عن مقتل 9 عناصر متطرفة، والتحفظ على أسلحة وذخيرة.
وبدورها، قالت وزارة الداخلية، إنه استمرارًا لجهودها فى مواجهة التنظيمات الإرهابية وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة الساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلى .
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بكهف جبلى بإحدى المناطق الوعرة بطريق أسيوط ـ سوهاج الصحراوى الغربى بدائرة مركز الغنايم، وحيازتهم أسلحة نارية متنوعة، وقيامهم بإعداد عبوات متفجرة، واعتزامهم التحرك خلال الفترة القادمة لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد .
وتم التنسيق مع نيابة أمن الدولة العليا لمداهمة الكهف وأثناء اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بتبادل إطلاق النيران مع القوات، وقد أسفرت عمليات تمشيط المنطقة عقب ذلك عن العثور على 9 قتلى من العناصر الإرهابية "جارى تحديدهم"، كما عُثر على "6 بنادق آلية عيار 7,62×39مم، كمية من الطلقات، عبوتين متفجرتين، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.
وكشفت المصادر، عن أن العناصر الإرهابية المقتولة فى المداهمات الأمنية، كانت تخطط لارتكاب أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وأنهم اتخذوا من الكهف الجبلى مقرًا لهم لتلقى تدريبات عسكرية وتكتكية على أعمال العنف والتخريب.
وتشير المعلومات، إلى أن هذه العناصر المتطرفة تتواصل مع القيادات الإرهابية الهاربة للخارج لاسيما فى قطر وتركيا للحصول على تعليمات جديدة بشأن الأعمال التخريبية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد، خاصة فى ظل ظهور مشروعات وطنية وقومية ضخمة خلال الفترة الماضية، مما دعا هذه الكيانات الإرهابية للتفكير للقيام بأعمال تخريبية تعكر على المصريين فرحتهم بهذه المشروعات.
ولفتت المصادر، إلى أن هذه العناصر الإرهابية دأبت على تلقى تمويلات مادية ضخمة من الخارج فى سبيل تنفيذ المخططات الإرهابية، وأن الأوراق التنظمية التى تم ضبطها بحوزتهم تكشف مخططات هذه العناصر الإرهابية فى تنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية خلال الفترة المقبلة تستهدف عدة مناطق داخل وخارج العاصمة.
تمكنت قوات الأمن الوطني بالتنسيق مع الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن المركزي في أسيوط من قتل 11 من عناصر التنظيم الإرهابي بطريق دشلوط- الفرافرة تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما.
كانت معلومات وصلت لقطاع الأمن الوطني تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بداخل مغارة بالجبل الغربي بطريق ديروط / الفرافرة بالكيلو 60.
على الفور قامت قوات الأمن الوطني مدعومة بمجموعات خاصة بمهاجمة مكان البلاغ، وفور مشاهدتهم للقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية صوب القوات، وتم الرد عليها، ما أسفر عن مقتل 11 إرهابيا.
وبتفتيش المغارة التي كانوا يقيمون بها والموازية لإحدى المزارع الجبلية، تبين وجود 13 بندقية آلية وكمية من المواد التي تستخدم في تصنيع عبوات التفجير وأوراق وخريطة بها طرق ومدقات داخل صحراء محافظة أسيوط.
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة ونقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام بأسيوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق