الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

بالصور 3 أطباء يعالجون المرضى في أسيوط بالقصص والموسيقى والرسم



طبيب صعيدى، جملة من كلمتين تعبر عن إنسان جاد وجامد لا يعرف سوى العلم والبحث عن الجديد فى الطب فهو طبيب مجتهد لم يعرف فى حياته أهم من الدراسة والمذاكرة وهو صعيدى بطبيعته يعتبر الرقة عيب فى كثير من الأحيان.

قد يكون التصور السابق سائدا فى الصعيد، لكن هل سمعت مثلا أحد يقول لك " طبيب  صعيدى بقلب رقيق " ؟.

بعضنا لم يسمع عن نموذج واحد بالصورة الأخيرة ولا اثنين ولكن ثلاثة، ثلاثة أطباء في أسيوط لم يتوقفوا عند دراسة الطب والتقدم فى مستوياته ولكن كانت لهم إسهاماتهم الأدبية والمعرفة النظرية.

أحمد محمود طبيب الباطنة بمستشفيات جامعة أسيوط قال إن تركيبة والده الثقافية وحرصه على توفير الكتب الأدبية بكثرة في كل أركان المنزل دفعه للإطلاع والقراءة وهو فى سن صغير ليصبح مميزا بين أقرانه وعنصرا متواجدا دوما فى فقرات الإذاعة المدرسية من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية العامة التى تفوق فيها والتحق بكلية الطب كما كان يحلم وفى الكلية ظل عضوا بارزا للغاية فى نادى الأدب واشتهر ببين غالبية طلاب كليات جامعة أسيوط ورواد المنتديات الطلابية بأعماله القصصية المميزة مشيرا إلى أن اهتمامه بالأدب لم يؤخر مسيرته الطبية فقد سجل لنيل لدرجة الدكتوراه وتحقيق نجاح مبهر فى المراحل الولى منها أبهر المشرفين على الدراسة والمحيطين به من العالمين بشئون الطب.

الطبيب أحمد محمود أكد بأنه كشر صعوبة الدرسة العلمية بالتأليف القصصى وقت الأجازات ولم يؤثر ذلك على تحصيله لعلوم الطب والنجاح فى تخصصه بل نبغ فى مهنته الأساسية حتى أنه حاز لقب أصغر مدير طبى لمستشفى خاص بالصعيد.

------------------------------------------------







أحلم بفتح جاليرى للوحاتى.. جملة لم تأتى على لسان فنان تشكيلى مثلا ولكن قالتها طبيبة الأسنان الأسيوطية آلاء عبد المنعم التى عشقت الرسم وأبدعت فيه وحصلت على كورسات لتنمية موهبتها بجانب دراستها للطب.

آلاء قالت إن الرسم شكل جزء هام من حياتها منذ طفولتها بفضل عشق والدتها للرسم والأشغال الفنية والتى حرصت على تنمية موهبتها الفنية بمجرد أن اكتشفتها.

وتابعت آلاء: أمى علمتنى كل ما يتعلق بفن الرسم، ومن ثم حصلت على جوائز متعددة فى المسابقات المدرسية ولم يؤثر ذلك على قدرتى الدراسية بل على العكس شجعنى الرسم على التفوق فى الثانوية العامة والالتحاق بكلية طب الأسنان.

وفى كلية الطب، أكدت آلاء: الاستمرار فى ممارسة الهواية وتحقيق الموهبة ولن أتوقف عنها حتى احقق حلمى بعمل معرض للوحاتى.
--------------------------------------------------



العزف السماعى ويعنى امتلاك قدرة على عزف اللحن دون الاستعانة بالنوتة الموسيقية، موهبة أهداها الله سبحانه وتعالى لطبيبة المتياز فى كلية طب أسيوط " دينا رضا" التى بدأت رحلتها مع الفن الراقى من اليابان حيث كانت تقيم أسرتها فى بدايات طفولتها.

دينا تعلمت العزف وهى فى السابعة من عمرها وفى سن التاسعة عادت إلى مصر واستقرت مع عائلتها وظلت تعزف على البيانو الموجود فى المنزل قبل التحاقها بالدراسة الجامعية واستمرت وهى فى كلية الطب وشاركت فى مسابقات جامعة اسيوط للمواهب والتى شملت متنافسين من مختلف الكليات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...