الأحد، 18 نوفمبر 2018

إهدار 55 مليون جنيه بمعهد جنوب مصر للأورام بأسيوط وتوقف جهازين للعلاج الإشعاعي عن العمل و مرضى السرطان يحولون إلى مراكز خاصة لتلقى العلاج الإشعاعي


جهازين للعلاج الإشعاعي متوقفين عن العمل و مرضى السرطان يحولون إلى مراكز خاصة لتلقى العلاج الإشعاعي

في الوقت الذي تسعى فيه الدولة جاهدة نحو تحسين منظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين عن طريق تطوير المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية و تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

كشف مصدر من داخل معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط عن وجود  كارثة بكافة المقاييس بل تصل إلى مستوى جريمة مكتملة الأركان فى حق مرضى السرطان بجامعة أسيوط و معهد جنوب مصر الأورام التابع لها بعدم تشغيل جهازين للعلاج إشعاعي ( المعجل الخطي ) وتحويل مرضى الأورام لمراكز طبية خاصة بأسعار باهظة تثقل على كاهل مرضى السرطان و ذويهم فى صعيد مصر . 

وأكد المصدر علي أن الأجهزة تم توفيرها بعد مناشدات و محاولات كثيرة لتوفير جهاز واحد بالمعهد طوال السنين الماضية ، إلا أنه و بعد توفير جهازين المعجل الخطي بدلا من جهاز واحد خلال العاميين الماضيين 2016, 2017 بقيمة إجمالية أكثر من 55 مليون جنيه مصري إلا أن الجهازين لا يعملان و متوقفان عن تقديم الخدمة الطبية لعدد 40 ألف مريض بالسرطان يترددون على المعهد من 8 محافظات بصعيد مصر .

وتسال المصدر عن المسئول  عن هذه الكارثة علما بأن الجهاز الأول قد تم تركيبه فى المبني المخصص له منذ حوالي عامين دون تشغيل فعلي و الجهاز الثاني ما زال موجود بالصناديق التى تم استيراده بداخلها ، و المبنى الخاص به تحت الإنشاء منذ عامين فهل هذا معقول .

ولمصلحة من يتم توقف أجهزة طبية بهذه الملايين من الجنيهات فى الوقت الذي تعصف بالمصريين ظروف اقتصادية عصيبة فما بالنا بمريض السرطان والذي أنهكه المرض و مصاريف العلاج .

وانهي المصدر الطبي حديثه مناشدا بعض الجهات المسئولة عن طريق طرح عدة أسئلة لهم  قائلا أين إدارة جامعة أسيوط ؟ و أين الجهات الرقابية ؟ أليس تعطيل الاستفادة من موارد الدولة يعتبر إهمال وتقصير فى المهام الوظيفية و إهدار مال عام ؟ ومن المستفيد من استمرار كل هذا العبث ؟ 

المصريون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...