دفعت كثرة الديون، مندوب شركة بأسيوط، إلى اتهام مجهولين، على خلاف الحقيقة، بخطف حقيبة يده، التي داخلها 24 ألف جنيه، والتي قام بتحصيلها لصالح الشركة التي يعمل بها.
ترجع أحداث الواقع عندما تلقى اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان أسيوط، يفيد ورود بلاغا من المدعو "ف. ع. أ" مندوب شركة "ب. ل" ومقيم قسم أول أسيوط، أنه حال استقلاله سيارة أجرة "ميكروباص" من مركز أبنوب تجاه مدينة أسيوط، وأثناء ترجله من السيارة بموقف سيارات الأزهر دائرة قسم ثان أسيوط، قام شخصان "مجهولان" يستقلان دراجة نارية بخطف حقيبة يده وبداخلها مبلغ مالي "24 ألف جنية" محصلة لصالح الشركة، وفرا هاربان، ولم يتهم أحد.
وعلى الفور تم إعداد خطة بحث وتشكيل فريق بحث؛ لكشف ملابسات الواقعة؛ نظرا لما شكلته الواقعة من خطورة إجرامية وتعدي على المال، حيث توصل فريق البحث إلى عدم صحة ما يدعيه المبلغ، واختلاقه البلاغ لمروره بضائقة مالية، وكثرة ديونه، ورغبته في سدادها.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، أقر بمضمونها، وأضاف أنه بتاريخ الواقعة وعقب تحصيله لمبلغ مالي "24 ألف جنيه" من العملاء، اتصل هاتفيا بشقيقه "م. ع. ع" مؤهل متوسط، ومقيم دائرة القسم، وسلمه الحقيبة وبها المبلغ، وحضر للقسم للإبلاغ، وباستدعاء شقيقه أيد ما جاء بالفحص، وقدم الحقيبة وبها المبلغ المالي "24 ألف جنيه".
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهم، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق..
محمد ابو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق