شهد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط ؛ جلسة صلح عرفية بين أبناء عمومة عائلة آل "عرفات" بقرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط والذي نجحت جهود لجنة المصالحات بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط في اتمامه بالسرادق المقام بالقرية وذلك على خلفية خصومة ثأرية راح ضحيتها شخص وأصيب 3 آخرين من طرفي الخصومة.
حضر جلسة الصلح لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية على رأسهم اللواء عمرو عبدالعال مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد ، واللواء جمال شكر مدير مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط ، واللواء أشرف عبد الله مساعد مدير مصلحة الأمن العام واللواء هاني عويس مساعد مدير أمن أسيوط والعشرات من أفراد وأهالي قرية المطيعة بمركز أسيوط.
بدأت جلسة الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها تقديم الكفن وردد الحاضرون مع طرفي الخصومة قسم التصالح وقراءة الفاتحة وأقروا على عدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى مشيدين بجهود لجان المصالحات والمحافظ والقيادات الأمنية لسعيهم الدؤوب لإنهاء الخصومات
وقال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط– خلال كلمته – أننا نعمل على النهوض ببلادنا في كافة المجالات وبالتعاون مع أبناء الشعب المصري عامة والأسيوطي خاصة لذا علينا نبذ العنف والقضاء على العادات السيئة المتوارثة كـ"الثأر" وغيره ونشر التسامح والتصالح والتعاون فيما بيننا لنكون أمة قوية قادرة على صناعة مستقبلها بأيدي أبنائها لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود بين كبار العائلات وأعضاء لجان المصالحات والأجهزة الأمنية لتفعيل مبادرة "أسيوط بلا ثأر" التي أطلقتها لجنة المصالحات بالمحافظة لجعل هذا العام بلا ثأر لتكون أسيوط عاصمة للصعيد مشيراً إلى ضرورة مواجهة العنف والخلاف وإنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح بين الأطراف المتخاصمة بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
وفي نهاية الجلسة قدم المحافظ والقيادات الأمنية المشاركة واجب العزاء للعائلة مشيداً بأفراد العائلات المتصالحة على تسامحهم وتصالحهم.
عيد شافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق