الجمعة، 24 مايو 2019

بوجى وطمطم وبكار وفطوطة فى أسيوط: قعدوا فى كافيه وركبوا موتوسيكل .. تجولوا فى شوارع مدينة أسيوط ليعيدوا إلى أذهان الأهالى كثيراً من الذكريات المبهجة




تجولوا فى شوارع مدينة أسيوط بأقصى الصعيد، ليعيدوا إلى أذهان الأهالى كثيراً من الذكريات المبهجة، التى ربطتهم بشهر رمضان الكريم على مدار سنين طويلة ماضية.

«بوجى وطمطم، فطوطة وبكار»، شخصيات كرتونية قام بتجسيدها فنانون كبار على الشاشة، ونقلها فريق «راسم السعادة» إلى الشارع، لتكون الغائب الحاضر خلال الشهر، وترسم البسمة على وجوه الصائمين، وتهون عليهم حرارة الطقس.

محمد قاسم، أحد القائمين على الفكرة، استعد وزملاؤه لهذا اليوم، عن طريق كتابة كم هائل من رسائل الفرحة، لتوزيعها على الصائمين قبل ساعات قليلة من انطلاق مدفع الإفطار: «الفكرة أعجب بيها الشباب من جيل الثمانينات والتسعينات، لأنهم أكثر جيل ارتباطاً بالشخصيات الكرتونية دى، وكانوا بيحبوها ومتعلقين جداً ببرامجها».

رحب المارة بظهور تلك الشخصيات فى الشارع، وقاموا بالالتفاف حولها، والتقاط «سيلفى» معها: «الناس حبت تتصور مع الشخصيات الكارتونية اللى اتعلقت بيها لسنين كتير خلال شهر رمضان، كانوا بيركنوا العربيات ويقربوا منها ويتصوروا»، وقام البعض بعمل جلسة تصوير كاملة فى الشارع: «اللى يدينا الموتوسيكل بتاعه، واللى يفتح لنا أبواب المطعم، كانوا مبسوطين، وخلونا نعمل فوتو سيشن مبهج»، بحسب «قاسم».

أعضاء الفريق الخمسة انطلقوا فى الشوارع، ووزعوا الهدايا والبالونات الملونة على الأطفال، ورسائل السعادة على الشباب: «الناس كانت بتتبسط جداً لما تقرأ جملة تفرحها، أو أدعية يحسوا إنها رسالة لهم، لأن الموقف كان بيحصل بالصدفة»، وينوى الفريق تكرار الفعالية فى القاهرة، خلال الأسبوع المقبل: «هنلف فى شوارع القاهرة، تحديداً فى منطقة وسط البلد، عشان نفرح الشباب والأطفال».

سلمى سمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...