بدأت مشوارها عام 2015 حينما صنعت هدية لصديقتها ولقت إعجاب الجميع، محبة للرسم "الهاند ميد" منذ طفولتها، وكانت مميزة بين زملائها في المدرسة بأعمالها الفنية، تتمنى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لكنها لم تكن موجودة في أسيوط في ذلك الوقت.
تخرجت "ندى حسني" من قسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة أسيوط، مؤكدة أن دخولها في مجال الصلصال الحراري جاء بالصدفة، وأنها استكملت مسيرتها فيه بتشجيع المحيطين بها: "اتقنت كل حاجة بالممارسة، وبتطلع حلوة لإني بعملها بحب وشغف، بشتغل كل حاجة بالصلصال وبحط ألوان خاصة بالرسم بتفضل ثابتة".
واصلت الفتاة العشرينية المضي في مجالها، حتى أتتها فكرة "بازار الفن"، ليكون أول بازار يقام في أسيوط:"جمعت كل فنانات أسيوط كنا 24 بنت، بنقدم شغل هاند ميد مختلف، كروشية وتطريز ورسم لوحات وجلود وفن بالخيط والمسامير وحد بيعمل فازات ورد واكسسيوريز ورسم تيشرتات، وحد مخصص للديكور فنانه جدًا عملتلنا كل ديكور المركب وكان على النيل ومشغليين فيروز طول اليوم والناس اشتريت مننا وكانت مبسوطة بالشغل".
تؤكد ندى أن الهدف من إقامة البازار تعريف الناس بقيمة وأهمية "الهاند ميد" في أسيوط والصعيد بأكملها قائلة: "هنعمل بازار تاني في شهر أغسطس، ويمكن نلف الصعيد كلها بس لسه مش معايا تيم يساعدني، عملت كل حاجة لوحدي وحتى الإعلانات المموله كنت بعملها".
تحلم الفتاة العشرينية بجاليري كبير، يحمل اسمها وأن تتحول أعمالها إلى ماركة خاصة بها: "ببيع أونلاين وفيه جاليري في أسيوط بعرض فيه جزء من شغلي، وبيسهل عليا إن الناس تستلم الأوردرات في أي وقت".
فاطمة مرزوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق