في بداية عام 2007 بدأ برنامج (تنمية الألف قرية الأكثر فقرا ) برعاية جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع وأمين السياسات السابق بالحزب الوطني بهدف إيجاد شعبية له لدى العامة والمواطنين تمهيدا لتوريثه الحكم والبرنامج يشمل ألف قرية موزعة على عشر محافظات هي المنيا وأسيوط وسوهاج والشرقية وقنا وأسوان و6 أكتوبر والبحيرة وبني سويف وحلوان ويستفيد منه 12 مليون مواطن ويتكون البرنامج من 14 محورا تتولى تنفيذه 13 وزارة وهيئة حكومية .
وتشمل الخطة إنشاء وحدات سكنية لمحدودي الدخل ورصف الطرق وإنشاء مدارس ومستشفيات ومراكز للشباب ومحو الأمية وتوصيل الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
ورغم مضى ما يقرب من4 سنوات على بدء الحكومة تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة الألف قرية الأكثر فقرا في 151 قرية تتبع 24 وحدة محلية في 6 محافظات هي البحيرة والشرقية والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا بأجمالي استثمارات تصل الى7,5 مليار جنية بمتوسط 52 مليون جنية لكل قرية وكان مقررا أن تنتهي هذه المرحلة في بداية عاد 2009 وحتى الآن لم يحدث تقدم ملموس في تغيير هذه القرى .
والواقع أن اختيار تلك القرى لم يخضع للمقاييس الاجتماعية والظروف الاقتصادية وإنما لعبت الواسطة والمحسوبية والنفوذ الدور الأكبر في اختيار القرى التي ضمت للمشروع وكان لأعضاء الحزب الوطني في مجلسي الشعب والشورى دورا في إدراج القرى الواقعة في دوائرهم الانتخابية لكسب شعبيه لدى المواطنين كما تم اختيار قرى تتمتع بخدمات متميزة وتقترب من المستوى النموذجي ولا تحتاج إلى مجهود كبير لتطويرها من اجل توفير الميزانيات المرصودة لكي تدخل في حسابات المسئولين بالبنوك وتلميع جمال مبارك وكأن هذه الخدمات تمت عبر المشروع بينما تم تجاهل قرى تعاني فقرا شديدا في الخدمات وأكثر احتياجا من القرى المختارة .
يقول صابر سليم رئيس الوحدة المحلية بالعدلية مركز بلبيس بالشرقية إن القرية تضم ثمان قرى و 36 تابعا ويبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمه وقد تم إدراجها في مشروع الألف قرية عام 2007 وحتى الآن لم تنجز مشروعات ذات قيمه تحل مشكلات القرية التي تفتقر إلى المشروعات الخدمية والبنية التحتية .
ويضيف علي الشرقاوي من قرية العصا يد : تم تقسيم المستفيدون من المشروع لمجموعات تضم ( أ . ب ) ويتم منح المستفيدون من هذه الفئة مبلغ 15 ألف جنيه للبناء على مساحه 63 مترا ويتسلم المستفيد المبلغ على دفعات ومجموعه (ج) وهم الأسر الأكثر فقرا و يتسلمون وحدات سكنيه كاملة التشطيب على مساحه 63 مترا وهناك أغنياء مقربين من أعضاء مجلس الشعب تسلموا بالفعل أكثر من شقه بينما يوجد آخرين قاموا بهدم منازلهم ولم يتسلموا الأموال التي تمكنهم من أعاده بنائها مما جعلهم مشردين في الشارع أو لدى أقاربهم.
ومن قرية النجاح بالدلنجات محافظه البحيرة يقول الدكتور سامي عبد الفتاح : لم ينفذ أي شئ من المشروعات المقررة سواء في الرصف أو الإنارة وفي مشروع الصرف الصحي أوقف المقاول العمل لعدم وجود موارد ماليه وترك الشوارع عبارة عن خنادق مبطنه بالخشب تعوق الحركة داخل القرية .
ويشير جميل إسماعيل موسى – محام- من قرية نزلة القاضي محافظة سوهاج : إلى سيطرة المجاملات والمصالح الشخصية في اختيار القرى أو توزيع الدعم ولم يتبع المسئولين الإجراءات الطبيعية في تحديد احتياجات القرى وسيطرة فكرة الدعاية على المشروع كما أن هذا البرنامج يعطل التنمية في القرى غير المستهدفة من البرنامج لان ميزانيات تنمية القرى والتوابع توجه فقط للألف قرية المختارة وهذا يحرم القرى الأخرى من حقها في التطوير .
يؤكد الكلام السابق ما يقوله أحمد رأفت من الشرقية : حيث تم اختيار قرية انشاص الرمل في مشروع الألف قرية الأكثر فقرا رغم إنها تتمتع بكافة الخدمات وتكاد تكون مدينة فشوارعها مرصوفة والعمارات السكنية متوفرة وبها المدارس في كافة المراحل التعليمية وبها محطتي صرف صحي رئيسية وفرعية فما هو الأساس الذي تم وضعها في البرنامج بسببه وحرمان قرى أخرى أكثر احتياجا سوى مجاملة لأحد أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني .
وتشمل الخطة إنشاء وحدات سكنية لمحدودي الدخل ورصف الطرق وإنشاء مدارس ومستشفيات ومراكز للشباب ومحو الأمية وتوصيل الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
ورغم مضى ما يقرب من4 سنوات على بدء الحكومة تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة الألف قرية الأكثر فقرا في 151 قرية تتبع 24 وحدة محلية في 6 محافظات هي البحيرة والشرقية والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا بأجمالي استثمارات تصل الى7,5 مليار جنية بمتوسط 52 مليون جنية لكل قرية وكان مقررا أن تنتهي هذه المرحلة في بداية عاد 2009 وحتى الآن لم يحدث تقدم ملموس في تغيير هذه القرى .
والواقع أن اختيار تلك القرى لم يخضع للمقاييس الاجتماعية والظروف الاقتصادية وإنما لعبت الواسطة والمحسوبية والنفوذ الدور الأكبر في اختيار القرى التي ضمت للمشروع وكان لأعضاء الحزب الوطني في مجلسي الشعب والشورى دورا في إدراج القرى الواقعة في دوائرهم الانتخابية لكسب شعبيه لدى المواطنين كما تم اختيار قرى تتمتع بخدمات متميزة وتقترب من المستوى النموذجي ولا تحتاج إلى مجهود كبير لتطويرها من اجل توفير الميزانيات المرصودة لكي تدخل في حسابات المسئولين بالبنوك وتلميع جمال مبارك وكأن هذه الخدمات تمت عبر المشروع بينما تم تجاهل قرى تعاني فقرا شديدا في الخدمات وأكثر احتياجا من القرى المختارة .
يقول صابر سليم رئيس الوحدة المحلية بالعدلية مركز بلبيس بالشرقية إن القرية تضم ثمان قرى و 36 تابعا ويبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمه وقد تم إدراجها في مشروع الألف قرية عام 2007 وحتى الآن لم تنجز مشروعات ذات قيمه تحل مشكلات القرية التي تفتقر إلى المشروعات الخدمية والبنية التحتية .
ويضيف علي الشرقاوي من قرية العصا يد : تم تقسيم المستفيدون من المشروع لمجموعات تضم ( أ . ب ) ويتم منح المستفيدون من هذه الفئة مبلغ 15 ألف جنيه للبناء على مساحه 63 مترا ويتسلم المستفيد المبلغ على دفعات ومجموعه (ج) وهم الأسر الأكثر فقرا و يتسلمون وحدات سكنيه كاملة التشطيب على مساحه 63 مترا وهناك أغنياء مقربين من أعضاء مجلس الشعب تسلموا بالفعل أكثر من شقه بينما يوجد آخرين قاموا بهدم منازلهم ولم يتسلموا الأموال التي تمكنهم من أعاده بنائها مما جعلهم مشردين في الشارع أو لدى أقاربهم.
ومن قرية النجاح بالدلنجات محافظه البحيرة يقول الدكتور سامي عبد الفتاح : لم ينفذ أي شئ من المشروعات المقررة سواء في الرصف أو الإنارة وفي مشروع الصرف الصحي أوقف المقاول العمل لعدم وجود موارد ماليه وترك الشوارع عبارة عن خنادق مبطنه بالخشب تعوق الحركة داخل القرية .
ويشير جميل إسماعيل موسى – محام- من قرية نزلة القاضي محافظة سوهاج : إلى سيطرة المجاملات والمصالح الشخصية في اختيار القرى أو توزيع الدعم ولم يتبع المسئولين الإجراءات الطبيعية في تحديد احتياجات القرى وسيطرة فكرة الدعاية على المشروع كما أن هذا البرنامج يعطل التنمية في القرى غير المستهدفة من البرنامج لان ميزانيات تنمية القرى والتوابع توجه فقط للألف قرية المختارة وهذا يحرم القرى الأخرى من حقها في التطوير .
يؤكد الكلام السابق ما يقوله أحمد رأفت من الشرقية : حيث تم اختيار قرية انشاص الرمل في مشروع الألف قرية الأكثر فقرا رغم إنها تتمتع بكافة الخدمات وتكاد تكون مدينة فشوارعها مرصوفة والعمارات السكنية متوفرة وبها المدارس في كافة المراحل التعليمية وبها محطتي صرف صحي رئيسية وفرعية فما هو الأساس الذي تم وضعها في البرنامج بسببه وحرمان قرى أخرى أكثر احتياجا سوى مجاملة لأحد أعضاء مجلس الشعب عن الحزب الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق