فجرت الباحثة اسماء عبدالرحمن عبدالرحيم الحاصلة على درجة الماجستير بقسم اللغة العربية بجامعة اسيوط واحد المعتصمين ضد تعنت ادارة الجامعة في تعيين الباحثين بأنها يحزنها عدم اهتمام الجامعة بالادب الشعبي والذي يعد تراثا قوميا ويمثل جزء من امن مصر القومي لما يحوي من خبرات وتجارب ورصد لتاريخ الامة بكل مافيه حتى ان اسرائيل عندما احتلت سيناء كانت اولى خطواتها هو انشاء مرصد لجمع التراث البدوي مقره اسرائيل ليكون الطريق الذي يفتح لهم عالم البدو المغلق حتى يمكن السيطرة عليهم واشارت الباحثة الى انها اول امراة صعيدية تخترق هذا التخصص الذي يواجه العديد من الصعوبات لما يتطلبه من عمل ميداني بالاضافة الى شبكة علاقات مختلفة حيث قامت بجمع الحكي الشعبي من الشباب والكبار والرجال والنساء ليعد اول محمية طبيعية للحكايات الشعبية في الصعيد
وقالت انها تعجب لما يحدث من فتنة طائفية في هذه الايام والتي ارجعتها الى فلول الحزب الوطني الذي يحاول ان يقضي على ثورتنا الشبابية حيث اكدت الباحثة انها رصدت من خلال رسالتها ان المسلمين والمسيحيين لم يختلفا في العقائد الدينية والقيم الثابته فكلاهما لديه الايمان بالثواب والعقاب والاخرة والجزاء واحترام الدين وكلاهما كان يبدأ حكايته بقوله (صلي على النبي ) وحذرت الباحثة من تعرض هذا التراث للاندثار لتعرض الكثيرين من الرواة اما لضعف الذاكرة او الموت مشيرة الى ان عمداء الادب الشعبي في مصر الدكتور احمد مرسي والدكتور شمس الحجاجي طالبا بضرورة تبني جامعة اسيوط لمركز لجمع التراث الشعبي باعتبارها منارة الصعيد الا ان الجامعة تجاهلت ذلك رغم عراقتها وانتقدت بشدة تجاهل قسم اللغة العربية لها بدلا من ان تحضننها كاول باحثة صعيدية حافظت على التراث المصري وتحملت المشقه في ان تستمل مشوارها من خلال رسالة الدكتوراه والتي شملت جمع التراث من المحافظة بكل مراكزها وقراها ورغم ذلك ترفض الكلية ادراج تخصصها بالقسم وتترك غير المتخصصين في تدريس المادة مما يتسبب في ضياع التراث الانساني الذي يعد من اهم الاثار القديمة واكدت الباحثة على استمرارها في الاعتصام وزملائها لحين الاستجابة لمطالبهم اسوة بابناء اعضاء هيئة التدريس الذين تم تعييهم رغم عدم الحاجه لتخصصهم
وقالت انها تعجب لما يحدث من فتنة طائفية في هذه الايام والتي ارجعتها الى فلول الحزب الوطني الذي يحاول ان يقضي على ثورتنا الشبابية حيث اكدت الباحثة انها رصدت من خلال رسالتها ان المسلمين والمسيحيين لم يختلفا في العقائد الدينية والقيم الثابته فكلاهما لديه الايمان بالثواب والعقاب والاخرة والجزاء واحترام الدين وكلاهما كان يبدأ حكايته بقوله (صلي على النبي ) وحذرت الباحثة من تعرض هذا التراث للاندثار لتعرض الكثيرين من الرواة اما لضعف الذاكرة او الموت مشيرة الى ان عمداء الادب الشعبي في مصر الدكتور احمد مرسي والدكتور شمس الحجاجي طالبا بضرورة تبني جامعة اسيوط لمركز لجمع التراث الشعبي باعتبارها منارة الصعيد الا ان الجامعة تجاهلت ذلك رغم عراقتها وانتقدت بشدة تجاهل قسم اللغة العربية لها بدلا من ان تحضننها كاول باحثة صعيدية حافظت على التراث المصري وتحملت المشقه في ان تستمل مشوارها من خلال رسالة الدكتوراه والتي شملت جمع التراث من المحافظة بكل مراكزها وقراها ورغم ذلك ترفض الكلية ادراج تخصصها بالقسم وتترك غير المتخصصين في تدريس المادة مما يتسبب في ضياع التراث الانساني الذي يعد من اهم الاثار القديمة واكدت الباحثة على استمرارها في الاعتصام وزملائها لحين الاستجابة لمطالبهم اسوة بابناء اعضاء هيئة التدريس الذين تم تعييهم رغم عدم الحاجه لتخصصهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق