تقدم أعضاء مجلس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة أسيوط باستقالاتهم اليوم من عضوية المجلس، بعد رفض الجامعة تعيين باحثين جدد بحجة عدم الحاجة إليهم.
وكان قسم اللغة العربية قد أعلن عن حاجته لوظائف مدرس تخصص أدب عباسى ومدرس مساعد بلاغة ونقد، ومدرس مساعد نحو وصرف، ومدرس مساعد أدب حديث بالجلسة رقم 130 فى 1 يونيو 2008، وكرر طلبه فى 2010 إلا أنه بعد قرار رئيس الجامعة بتوفيق أوضاع الباحثين بالكلية، قابل طلبات القسم بالرفض.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط أن مجلس القسم تقدم باستقالة غير رسمية، مشيرا إلى عقده اجتماع معهم لبحث المشكلة، والوقوف على حلها، منوها إلى أن القانون لا يسمح باستقالة مجلس قسم من أقسام الكلية.
وذلك بسبب الصوره التى نشرتها اسيوط فيس توك
بعد ان كشف الباحثون بقسم اللغة العربية بأسيوط المضربون عن الطعام لليوم الثاني على التوالي عن تعنت قسم اللغة العربية ضدهم و رفضه الإعلان عن وظائف مدرسين مساعدين في تخصصات يحتاجها القسم من مساعدي الباحثين رغم إعلانه السابق عن الحاجة لهذه الوظائف وقيامهم بتخصيص الباحثين بناء على حاجة القسم لهم إلا أنهم فوجئوا بالرفض غير الواضح بحجة عدم الحاجة لهذه التخصصات مما دعا العميد بالتصويت على هذه الدرجات بمجلس الكلية لتوفيق أوضاع الباحثين طبقا لتوجهات وزير التعليم العالي و رئيس الجامعة بتوفيق أوضاعهم وافق المجلس عن بعض الدرجات إلا إنهم رفضوا أيضا وقاموا بتقديم استقالة جماعية لرئيس الجامعة ثم تراجعوا عنها بعد أن علموا ان الرئيس لدية مذكرة كان العميد السابق والأستاذ بقسم اللغة العربية قد رفعها له والتي تفيد بموافقة مجلس الكلية والقسم بالجلسة رقم 130 في 1 يونيو 2008 للإعلان عن وظائف مدرس تخصص أدب عباسي وهو نفس تخصص زوجة العميد ومدرس مساعد بلاغة ونقد ومدرس مساعد نحو وصرف ومدرس أدب حديث وهو تخصص زوجة رئيس القسم السابق والتي تعدى سنها القانوني للتعيين وكانت سببا في وقف الإعلان عند رئيس الجامعة
وقال الباحثون ان القسم بعد أن اصدر رئيس الجامعة قرارا للأقسام للإعلان عن احتياجات الأقسام من وظيفة مساعدي الباحثين إلا ان القسم رفض للضغط على إدارة الجامعة لتعيين السابقتين كما أنهم رفضوا أيضا الإعلان عن تخصص الأدب الشعبي رغم عدم وجود متخصص بالقسم وطالب الباحثون الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي بالتدخل وإنقاذ الباحثين من تعنت القسم والتحقيق في واقعة الإعلان عن الحاجة لتخصصات ثم الرفض بدون أسباب مما يوضح وجود شبهه في ذلك بالإضافة لرغبة العديد من القسم بالنقل إلى جامعات أخرى مسقط رأسهم ولكن القسم يرفض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق