كشف مفتش آثار بمنطقة أسيوط الشمالية للآثار عن قيام عدد من أهالي قرية "عواجة"، وبعض القرى المجاورة بمركز ديروط، بالاستيلاء على نحو 150 فدانًا في المنطقة الأثرية بالقرية عبارة عن جبانة أثرية.
وقال محمد علي حسن، مفتش آثار بمنطقة أسيوط الشمالية الآثرية بالقوصية، إن المساحة التي تم الاستيلاء عليها عبارة عن جبانة أثرية تحت الأرض، وتقدر مساحتها بنحو 150 فدانًا، بعد أن هاجم أهالي القري الخفراء المعينين من قبل الهيئة، وتعدوا عليهم بالأسلحة الآلية، مشيرا إلى أن البعثات العلمية التي زارت القرية، وأعدت دراسات عنها أرجعت تاريخ الآثار والحفريات بها إلى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية.
وأضاف أن الأهالي الذين تعدوا على المنطقة استولوا على أجزاء كبيرة من الآثار، بعد أن نقبوا فيها بالحفر، واستخداموا المعدات الثقيلة في استصلاح جزء آخر من الأرض، منوها إلي أن التعدي كان بعد أحداث الثورة والتنحي، وقامت الهيئة في أسيوط بتحرير عدة محاضر في النيابة الإدارية، ومركز شرطة ديروط منذ وقت التعدي، كما سلمت مذكرات بالتعديات إلى الهيئة العامة للآثار بالقاهرة، ولم يتم إزالة هذه التعديات حتي الآن، بالرغم من صدور 6 قرارات إزالة للتعديات من مجلس مدينة ديروط، مطالبا القوات المسلحة بسرعة إزالة التعديات حفاظا علي التراث المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق