استمرارا لجولاته المكوكيه التى يستهدف منها بناء مصر الجديده التقى الدكتور ممدوح حمزه الخبير الاستشارى العالمى بطلاب جامعة اسيوط فى مؤتمر طلابى حاشد بقاعه النيل الكبرى.
دعا اليه مجموعه من طلاب الجامعه الغير منتمين لاتحادات طلابيه او تيارات سياسيه او حزبيه فى سلسله لقائات تحت عنوان (حكايات ثوريه فى حب مصر ).
جرى خلال اللقاء تكريم اسر شهداء 25 يناير بحضور الدكتور عادل ريان عميد كليه التجاره والدكتور احمد ياسين نصار القطب الناصرى و شيخ السياسين باسيوط ومحمود العسقلانى منسق عام حركه مواطنين ضد الغلاء.
وظهرت علامات الحزن الشديد على وجه حمزه اثناء تكريم الشهداء ودخل فى نوبه بكاء، مشيرا الى ان الفقراء هم فقط من دفع الثمن السياسات المجحفه وفساد نظام مبارك موضحا ان اغلب الشهداء فقراء ودفعوا الثمن لحريه مصر باستشهادهم وعزائنا فيهم انهم نالوا الشهاده ونحن من بعدهم لن نفرط فى الامانه.
وتطرق حمزه فى اللقاء الى مجريات الاحداث التى شهدتها الثوره وكيف نحافظ على استمراريتها للنهوض بمصر خلال الفتره القادمه العصيبه .
موضحا اهميه زراعه القمح خلال الفتره القادمه حتى نستطيع توفير الخبز للعامه بدلا من استيراده مسرطن من دول اجنبيه يتطلب منا علاج المرضى لاكياس دم مسرطنه مثلما كان يفعل النظام المخلوع.
وانتقد حمزه تواجد 5 جهات رقابيه بمصر بها مستشارين وضباط ومبانى وسيارات تكلف ميزانيه الدوله ملايين ومع ذلك تمثل مصر دوله من اكبر الدوله التى ينتشر بها نسبه فساد كبيره و بشكل موسع مطالبان بتشكيل لجنه قضائيه وماليه مكونه من شخصيات عامه لمتابعه ومراجعه تقارير الاجهزه التى لم يلتفت اليها النظام السابق.
واستعجب من تصريحات جودت الملط الذى ظهر وكانه بريئ وان مبارك لايلتفت الى تقارير الجهاز طيله 12 عام يتواجد الملط بالجهاز لم يفكر مره واحده ان يقدم استقالته احتجاجا على تجاهل تقارير جهازه.
وطالب حمزه بان تجرى مؤتمرات موسعه خلال الايام القادمه لتعريف المواطنين بدور اعضاء المجالس التشريعيه حتى نتمكن من اختيار ممثلين لمجالسنا التشريعيه.
والتى سوف تتحمل مسئوليه اعداد الدستور وتحديد المتغيرات الاجتماعيه للمصريين خلال الفتره القادمه ودعا حمزه بان تقوم وزاره الخارجيه باتخذ اجرئات تصاعديه ضد الدول التى ترفض استرجاع اموال التى هربت خارج مصر بطرق عديده تبداء بسحب جزئى لممثليها.
وسرد محمود العسقلانى وقائع الفساد التى كان تستشرى لدى النظام السابق وكيفيه العمل خلال الفتره القادمه للنهوض بمصر فى ظل الازمه الاقتصاديه التى تمر بها البلاد مطالبا.
فيما شبه الدكتور احمد ياسين نصار ثوره المصريين بثوره السيد المسيح ضد الكفر والالحاد وقيام المؤمنين بها من الفقراء بالزحف الى استقباله بالمقدس حاملين الزحف مثلما خرج المصريين لطرد الظلم والطغاه.
وقال ياسين نصار الى ان هناك مؤسسات مازلت باقيه حافظه لكل الابعاد القوميه بعد كل هذه السنوات وهو ما نره من استقلال القضاه الذى كنا ننادى به والموسسات العسكريه التى حمت الثوره ودعمتها للتحرار من الفساد الذى استشرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق