شارك اليوم صبحي صالح، عضو لجنة تعديل الدستور، والدكتور خالد عودة أستاذ الجولوجيا بجامعة أسيوط، والكابتن نادر السيد، والدكتور عصام عبد الله اسكندر أستاذ الفلسفة في مؤتمر مجلس أمناء الثورة، والذي عقد بجامعة أسيوط لتدشين مجلس أمناء الثورة بالمحافظة.
وقال الدكتور خالد عودة، إن مجلس أمناء الثورة ليس حزبا سياسيا، وإن أعضاءه لا يسعون لتأسيس حزب سياسي، مؤكداً أن سلطة مجلس الأمناء نابعة من إرادة شباب 25 يناير. مضيفًا أنهم قاموا بإنشاء لجنة تنسيقية لتنسيق المطالب والفعاليات بين التكتلات المختلفة، ومؤكدا على ضرورة التنسيق بين كل الجهات والتكتلات والتنظيمات الخاصة بالثورة.
وأعرب عودة، عن قلقه من عزم إثيوبيا بناء سد الألفية، مؤكدا على ضرورة التكاتف مع الجيش ليحمي الحدود ومنابع النيل أو نكون جيش يضم 3 ملايين من الشباب للدفاع عن منابع النيل، وتابع أنا أول من سيتقدم الجيش وأنا سني 66 عاما.
وأكد الدكتور عصام اسكندر، على ضرورة الوحدة بين شعب مصر مسلمين ومسيحين، مشيرا إلى أن الدكتور محمد حبيب هو أول من رحب به في جامعة أسيوط، وأن الذي ظلمه هو رئيس الجامعة وقتها، بسبب موقفه في التصدي لمحاولات النظام البائد في التفريق بين المسلمين والمسيحيين. منوها أن الأقباط خرجوا وخالفوا - لأول مرة - تحذيرات قياداتهم الدينية وواجهوا الرصاص في ميدان التحرير مع المسلمين جنبا إلى جنب.
وأشار الكابتن نادر السيد إلى أن البطولة الحقيقية هي البطولة التي قام بها الشهداء سواء الأحياء أو الأموات، وقال أقصد بالشهداء الأحياء الذين أصيبوا دفاعا عن الثورة ومازالوا أحياء، مشيرا إلي أننا جميعا نتمتع بالحرية التي ضحوا بها. مضيفا يجب أن نحارب الفساد داخل قلوبنا، وألا نختلف لأن الثورة قامت لكي تجمعنا وتجعلنا يدا واحدة.
وقال صبحي صالح إن الثورة كانت لها إرهاصات قديمة، قبل أن أولد، وهي أرواح الشهداء الذين راحوا فداءً للحرية يتقدمهم الشهيد عبد القادر عودة الذي تتلمذت على كتبه، وسمعت عن حياته بما لا يعرف عنه ابنه.
وأكد أن الثورة ثورة مصر وثورة شعب مصر بكل أطيافه محذرا من أن ينسب كل فصيل الثورة لنفسه، مشيرا إلى أن أهم تحديات الثورة هم أعداء الثورة ومشروع الثورة، منوها إلى أننا إن لم ننتبه إلى أعداء الثورة فسينقض عليها أعداؤها وتحبط الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق