في تطور للأحداث بقرية فزارة التابعة لمركز القوصية بأسيوط، حشد أهالي القرية أنفسهم، استعدادًا للهجوم علي قرية القصير، بعد قيامهم بدفن أحد ضحايا الحادث، وذلك إثر قيام أهالي قرية القصير بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي المشيعين أثناء قيامهم بعملية الدفن، الأمر الذي استدعي تدخل الشرطة بمعاونة النائب الإخواني الأسبق محمود حلمي وعدد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم الشيخ درويش أحمد نجيب، وأهالي القرية، لمنع شباب القرية من التوجه إلي قرية القصير للاشتباك مع أهلها.
وطالب النائب الأسبق محمود حلمي بضرورة ضبط النفس، وعدم الاستجابة للفتن محذراً من خطورة وقوع القريتين في تبادل لإطلاق النار، قد يؤدي إلى دمار وسقوط العديد من القتلى. وناشد الشباب الواعي المثقف بضرورة توعية أهالي القرية ومحاولة إخماد الفتنة، ونبذ العصبية القبلية، حتى لا يصل الأمر لبحور من الدم.
فيما التقى حلمي نائب مدير أمن أسيوط اللواء عبد الله الشاهد في نقطة شرطة فزارة، والتي تم إنشاؤها مؤخرًا بعد الحادث، وطلب إليه عودة الشرطة إلى الشارع بكامل قوتها لمنع أي تجاوزات قد تحدث بين البلدين، وتكثيف عدد أفراد الأمن في القريتين، كما طالبه بضرورة ممارسة الأمن لدوره في التصدي للبلطجية ، وأعمال العنف التي انتشرت بمركز القوصية الفترة الأخيرة.
والجدير بالذكر أن وقائع الحادثة تعود إلي 5 أيام ماضية، حين دخل مسلحون من قرية القصير إلي قرية فزارة، وأطلقوا الأعيرة النارية علي أهلها، علي خلفية وقوع مشاجرة بين طالبين في مدرسة أحمد شوقى الثانوية التجارية بفزارة، مما أدي إلي مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين في تبادل لإطلاق النار بينهم مقدم شرطة و3 مجندين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق