شهدت قرية عزبة عطية مكى بمركز البدارى ليلة كاملة من إطلاق النار بين عائلتى التوم والغلالبة، وتضاربت الأقوال حول عدد القتلى والجرحى خاصة مع عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع الأحداث.
وقال شاهد عيان من أهالى القرية إن سيارة إسعاف حاولت الوصول إلى القرية، فتم إطلاق نار كثيف عليها وأجبر أهالى القرية سائقها على العودة وهددوه بالقتل إذا لم يستجب لأوامرهم.
بدأت الواقعة بعد إطلاق النار على اثنين من عائلة الغلالبة من أفراد عائلة الثوم، مما أدى إلى مصرعهما بسبب وجود خلافات بينهما، وتحرر بذلك الحادث المحضر 1042 إدارى البدارى لسنة 2011، وبعدها عقد أهالى عائلة الغلالبة النية على الأخذ بالثأر من عائلة الثوم، وأطلقوا النار على اثنين من عائلة الثوم هما كل من حلمى محمد حسين الصغير (25 سنة) فلاح، فأصابوه أسفل البطن من الناحية اليمنى واشتباه تهتك ونزيف داخلى بالبطن، وعلى فوزى حسين الثوم (19 سنة) فلاح، مصاب بطلق نارى بالبطن ونزيف داخلى وتهتك فى الأحشاء الداخلية وطلق نارى بالفخذ الأيمن، وتم نقلهما إلى مستشفى البدارى المركزى الذى أمر بتحويل أحدهما إلى مستشفى أسيوط الجامعى، والثانى إلى مستشفى أسيوط العام، وبسؤال المصابين اتهما "عطية. م" و"حلمى. م" و"إسماعيل. ع" ووالده "ع. م".
وما زالت قوات الأمن والجيش تكثف من جهودها للسيطرة على الموقف بين العائلتين، منعا لتصعيد الموقف وتفاديا لسقوط جرحى وقتلى جدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق