أكدالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامي، أنها ليست المرة الأولى التي يخلغ فيها الشعب المصري الفساد والديكتاتورية، وأنه لايصبر على الظلم ولكن الأهم هو ما بعد الثورة. مشيرًا إلى أن سن الشباب هو سن تشكيل الوعي، والإدراك والذين يقودون الناس الآن هم الذين كانوا يتعلمون منذ ثلاثين عاما.
جاء ذلك خلال ندوة مساء أمس بمدينة أسيوط حول ثورة 25 يناير، موضحا أن مصر الآن تمر بمرحلة هي غاية في الخطورة فالثورة المصرية ثورة صنعها الله سبحانه وتعالى.
وانتقد أبو اسماعيل، الذين نظروا إلى الثورة على أنها خروج على الحاكم مستندين إلى الآية الكريمة (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم )، وقال إنهم لم يكملوا الآية إلى آخرها والتي تقول (فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله )، ولم يقل فأخضعوا أو إياكم أن تخرجوا عن طاعته. مشيرًا إلى تعرض الكثير من المواطنين إلى الذل بمختلف أشكاله وألوانه، وتعذيب في السجون وجلد لأبناء الأمة، ولابد الآن أن نعترف، ونقول إننا مرضنا كثيرًا في الدفاع عن أنفسنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق