وضرورة تقديم الرعاية والتشجيع لشباب الأطباء والباحثين فى هذا المجال، مؤكدا على دور جامعة أسيوط الإيجابى فى إعداد قاعدة بيانات دقيقة لمعدلات الانتشار، ونسب الإصابة ودعم المعهد فى أداء دوره البحثى والعلاجى.
وقال الدكتور محمود مصطفي، عميد المعهد ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر اهتم هذا العام من خلال سبع جلسات علمية على مدار أيامه الثلاثة بعرض بعض الدراسات الجديدة فى هذا الصدد، ومنها البحث الذى حصل على جائزة المؤتمر، وتضمن كيفية تشخيص سرطان البروستاتا عن طريق التصوير بالأشعة المقطعية ، فضلا عن بحث آخر عن علاج سرطان الثدى واستئصال "الأثنويات" فى الكبد، وهو ما يطلق عليه الأورام المنتشرة.
وأضاف أن الجلسات تضمنت أيضا عرضا ومناقشة لنحو 43 بحثا علميا شاركت بها مختلف جامعات ومعاهد مصر المتخصصة بحضور 250 من الباحثين والأساتذة والمتخصصين، مشيرا إلي أن جانبا من هذه البحوث إهتم بجدوى التدخل الجراحى فى علاج سرطان الكبد، والكشف عن أن هذا النوع من العلاج لا يصلح إلا فى 20% من حالات الإصابة بسرطان الكبد، منوها بأن بعض هذه الأبحاث إهتم بإمكانية استخدام وسيلة التردد الحرارى فى العلاج.
جدير بالذكر أن المؤتمر حيا أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وجدد دعمه وتأييده للثورة، ودعا المشاركون فى المؤتمر إلى أن تكون الثورة بداية نهضة فاعلة فى كل المجالات على أرض مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق