اتهم الشيخ عز الرفاعى أحد أبناء الطريق الرفاعية، شخصا يدعى أحمد محمد فراج زيدان، بتكسير ضريح الشيخ محمد الشحات أبو بكر الكائن بقرية أولاد سراج بمركز الفتح بأسيوط، وحرر الرفاعى محضراً برقم 58 أحوال مركز الفتح، قال فيه إن زيدان يدعى أنه سلفى، وأضاف أن زيدان هدم الضريح وألقاه فى النهر، وحطم الضريح من داخل القبة، وخرب الإنارة، ما أدى إلى حالة من الاستياء والذعر داخل القرية.
أوضح الرفاعى أن مقام الشيخ محمد الشحات أبو بكر؛ من أهم الأضرحة، وهو شيخ له بركات كثيرة ويعلمها القاصى والدانى من أهل القرية، وأن كل من تعرض لهذا الشيخ بالكلام أو حاول الاستهزاء به أصابه الأذى والضرر، الذى وصل لحد الموت، فسبق أن تعدى بعض الأشخاص على الشيخ بالكلام؛ فوقعت عليه حائط منزله ومات على إثرها، فضلا عن أن هناك كثير من البركات المعروفة عن الشيخ.
تابع الرفاعى أن مقام الشيخ موجود بالقرية منذ زمن بعيد، وتم تجديده عام 1996، وهو من ضمن الأضرحة المضمومة للمجلس الصوفى الأعلى، وأن الرجل الذى هدم الضريح وخربه يدعى أنه سلفى، لكنه لا يعرف شيئا عن هذا ولا ذاك، وعندما علم أن الرفاعى حرر ضده محضرا، سعى إلى الصلح معه، فذهب إلى عمد ومشايخ القرية للصلح، وعندما طلبت منه إعادة الضريح رد (أنا رميت الضريح فى المية اسأل عنه السمك)، وانتقد الرفاعى عدم القبض على من هدم الضريح حتى الآن، وطالب بسرعة القبض عليه لكى يكون عبرة لغيره ممن تسول لهم أنفسهم هدم الأضرحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق