بعد صدور قرار بحبس صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ،والتحفظ على اموال ورثة كمال الشاذلى،والتحقيق مع الدكتور يوسف والى ،ومفيد شهاب.
وفى محاولة منه للتماسك، بعدما ترددت انباء عن قرب التحقيق معه،وفى خطوة إستباقية وحتى لا يتعرض لحملات صحفية،
ترددت انباء عن توجيه محمد عبد المحسن صالح رجل الحكومة الأول فى اسيوط، وامين عام الحزب الوطنى والمجلس المحلى السابق لاكثر من 26 عام،وعضو مجلس الشورى المنحل.
.دعوة لعدد من الصحفيين المواليين له للغداء بمنزلة اليوم،وأغلب الظن ان الغداء سيتطرق للتحقيقات التى تجرى مع كبار المسئولين والشخصيات العامة،ورجال الحزب الوطنى المنهار.وخطة الدفاع عنه فى حال استدعائة للتحقيق.
الغريب فى الامر انهم قبلوا الدعوة وكأنهم ينتظرونها على أحر من الجمر،رغم انهم لا حيلة بأيديهم للدفاع عنه، بدلاً من البعد عن مواطن الشبهات،والقيل والقال.
عبد المحسن يواجه العديد من الاسئلة على رأسها حقيقة ملكيتة لمساحة 1000 فدان مزارع بأسيوط، وشقة بالقاهرة تجاوز سعرها قبل سنوات 2 مليون جنية ، وقصر ، خلافاً لممتلكات اخرى من سيارات وعقارات وأرصدة فى البنوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق