كشف عادل علي صالح، عضو محلي محافظه اسيوط ، عن اهدار 10 ملايين جنيه كانت مخصصه لانشاء مدينه حرفيه بالمدينه الصناعيه بقريه "بني غالب" التابعه لمركز اسيوط ، وذلك لنقل الورش من داخل المدينه لتخفيف حده التلوث والازمه المروريه، وفقا للقرار رقم 389 لسنه 2001.
وجاء ذلك خلال جلسه محلي المحافظه برئاسه محمد فهمي صالح، وحضور اللواء ابراهيم حماد، محافظ اسيوط .
وقال "صالح" انه في يوم 4 اغسطس عام 2001 صدر القرار رقم 1137 بانشاء مدينه للحرفيين بقريه "بني غالب" بمركز اسيوط ، ونقل الورش اليها لتخفيف حده التلوث في مدينه اسيوط ، وتسهيل حركه المرور، وصدر قرار وزير الاستثمار بتخصيص 10 ملايين جنيه لانشاء هذه المدينه، الا ان المشروع مازال متوقفًا بدون اسباب رغم الشكاوي المتكرره من المواطنين ضد اصحاب هذه الورش.
واكد ان المبلغ الذي تم تخصيصه اختفي، ولا يعرف احد اين ذهب، مطالبا بالتحقيق في اهدار المال العام، وتساءل اين ذهبت اموال مدينه الحرفيين، ولمصلحه من تم ايقاف المشروع؟
وقال عبد الناصر محمد عبد الحميد، رئيس مركز ومدينه اسيوط ، انه اول مره يسمع عن هذا المبلغ، ولا يعرف اين هو لحداثه عهده في تولي رئاسه المدينه، مشيرا الي وجود تعليمات من المحافظ السابق بتجهيز قطعه ارض بمنطقه عرب المدابغ لانشاء هذه المدينه عليها، وذلك لقربها من الورش.
ومن جانبه، قرر محمد فهمي صالح، باحاله الموضوع للجنه خاصه للوقوف علي المشكله، ومعرفه اين ذهب المبلغ، ودراسه المواقع المطروحه لانشاء المدينه عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق