الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية في أسيوط: الشعب المصري لم يعرف الديمقراطية منذ 60 عامًا

أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الشعب المصري لم يعرف معنى الديمقراطية منذ أكثر من 60 سنة، ولكن الديمقراطية الحقيقية ستبدأ بعد ثورة يناير.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اليوم بجامعة أسيوط، بحضور عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وقال "حرب" إن الديمقراطية طلب كل البشر، وعلى كل المجتمعات أن تمارس الديمقراطية بشكل كامل، وليست الديمقراطية الشكلية والتي كانت فى العهد البائد، مطالبا حرب أن تمارس الديمقراطية على مستوى الفرد والجماعة، وفى القرية والشارع والحي حتى يمكننا التغلب على المشكلات التي تواجهنا، ولابد ألا تمارس على مستوى المجالس والبرلمانات فقط، ولكن يجب تعميمها حتى يعرف كل فرد حقوقه وواجباته، وضرب مثالا بما يحدث في لندن، موضحا أنه في لندن لكل شارع مجلس يدير شئونه وطلباته.
وأضاف أن عملية تعدد الأحزاب بعد الثورة ظاهرة صحية، وبعد كل الثورات تنشأ أحزاب متعددة، وأوضح أنه بعد أن تخلصت إسبانيا من حكم فرانكو المستبد، وأطاحت به ظهر أكثر من 120 حزبًا، وطالب أن يكون فى الصعيد أحزاب تعبر عن رأيه وفكره، ويتم تعميمها بعد ذلك على مستوى الجمهورية.
وأشار "حرب" إلي أن حزب الجبهة استطاع في فترة قصيرة أن يبنى لنفسه سمعة عالية، وأن يقدم للحركة السياسية الديمقراطية في مصر رؤية ثاقبة أثبتت الأحداث صحتها، وأن يصنع قيادات سياسية تمكنت مع غيرها من القوى السياسية من قيادة الأحداث منذ الإعلان عن الحزب، وحتى ثورة 25 يناير، والحزب يتبنى أفكار الحرية والعدالة والدولة المدنية، ويعتبر نفسه معبرا عن طموحات المجتمع المصري واسم الجبهة الديمقراطية أصبح مع تطور الأحداث علامة تجارية لسلعة سياسية متميزة.
وعن الوضع الراهن حول الأحداث الجارية في سوريا قال إن نظام بشار الأسد نظام دموي ولن يستسلم بسهولة، أو يتنازل عن الحكم.