طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شباب الأقباط المعتصمين أمام ماسبيرو بفض اعتصامهم "فوراً"، قائلاً فى بيان أذاعه التلفزيون المصرى ظهر اليوم الأحد: "إن صبر الحكام قد نفد.. وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم".
وقال البيان الذى ألقاه الأنبا يوأنس، نيابة عن البابا شنودة: "أطالبكم يا أولادى المتواجدين أمام ماسبيرو بفض الاعتصام، نظرا لاندساس عناصر بينكم قامت بضرب النار وإلقاء الحجارة، وبذلك يكون الاعتصام خرج عن نطاق التعبير عن الرأى".
وأضاف البيان: "أصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسيىء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا".
جاء ذلك على خلفية الاشتباكات التى جرت بالأمس وخلفت عشرات الجرحى والمصابين وقطع الطريق وتدخل قوات الأمن لفض الاشتباك، وإحالة 44 شخصا للنيابة.
وأكد د.عادل العدوى، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجى، أن حصيلة الاشتباكات التى وقعت، مساء أمس السبت، فى منطقة ماسبيرو، أسفرت عن 67 مصابا، ودون وقوع أى وفيات.
وأوضح العدوى أن الإصابات فى مجملها طفيفة، حيث لم يتبق فى المستشفيات سوى 6 مصابين، كما تم إسعاف 15 مصاباً بموقع الحادث، فى حين خرج باقى المصابين بعد تلقيهم العلاج المناسب، لافتا إلى أنهم تم نقلهم إلى مستشفيات معهد ناصر وعين شمس والقصر العينى والراعى الصالح والمنيرة العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق