خرج المئات بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة 20 مايو فى مظاهرات حاشدة من مساجد خشبة بشارع الجمهورية، وعمر مكرم، بيسرى راغب، ومسجد الهلالى، وذلك للمطالبة بإنقاذ الثورة وعدم العفو عن مبارك وقيادات حزبه السابق، وجابت المظاهرات الشوارع الرئيسية والميادين العامة.
وشارك العديد من القوى السياسية والأحزاب بالمحافظة منها شباب ائتلاف الثورة وشباب الإخوان وحركة 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير وحركة الديمقراطية الشعبية، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المستقلين.
وطالب المتظاهرون من خلال اللافتات والهتافات عدم الالتفاف على الثورة وأهدافها ومطالبها، مشيرين إلى عدم الإفراج عن المفسدين، ومن قامت الثورة لأجل محاسبتهم ينذر بعواقب وخيمة على المستوى الشعبى، كما أصدر " شباب 6 إبريل... أسيوط"، بيانا جاء فيه أنهم ينظرون بقلق بالغ لبعض الوقائع والأحداث الجارية على الساحة.
وأن صدور قرارات الإفراج عن بعض رءوس الفساد أمثال سوزان مبارك وزكريا عزمى وفتحى سرور وعائشة عبد الهادى ومحمد أبو العينين، حتى وإن لم يُنفذ بعضها، فهو أمر ينذر بشىء ما يدور فى الخفاء ضد مصلحة البلاد، وليس هذا فقط، بل واللعب على مشاعر ومخاوف الشعب لإيهامهم بتردى الأوضاع الاقتصادية فى البلاد نتيجة لقيام الثورة وهو ما يثير الضحك والسخرية والتعجب.
وقال البيان إن الأوضاع الاقتصادية المتردية هى أحد الأسباب الرئيسية التى قامت من أجلها الثورة وليس نتيجة لها، وهى نتيجة لتصرفات النظام البائد التى قامت الثورة من أجل إسقاطهم.
كما انتقد البيان الانتهاكات الأمنية والعنف البالغ وامتهان كرامة المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية الذى لا ينبأ بالخير أبداً، واختيار قيادات أمنية ومنها محافظ أسيوط، وطالب البيان ب تكوين مجلس رئاسى وعودة الجيش لثكناته.
وطالب بسرعة الإفراج عن النشطاء السياسيين المعتقلين ظلماً مع تطهير قيادات الشرطة والإسراع فى محاكمة المسئولين عن قتل الشهداء وتطهير الإعلام بكل وسائله، لضمان تطبيق العدالة مع سرعة انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يكفل ضمان الحريات طبقا لميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة، ومحاكمة كل من شارك أو ساهم فى نهب ثروات البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق