نفي مالك يعقوب، عمدة قرية العزية التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، والنائب السابق لمجلس الشوري، حدوث حالة احتقان طائفي بين قريتي جحدم والعزية التابعتين للمركز، علي خلفية وقوع مشاجرات بين مسلمين وأقباط بالقريتين.
وأكد "مالك" أن ماحدث عبارة عن خلافا بين سائقين أحدهما قبطي من قرية العزية ويدعي ناصر جميل جرجس، والآخر مسلم ويدعي سيد أحمد من قرية جحدم، بسبب أسبقية المرور بسيارتهما في إحدي شوارع قرية العزية، وليس هناك أي نوع من الفتنة الطائفية في الأمر، حيث تم الصلح بين الطرفين في وجود الشرطة، التي قامت بتهدئة الأجواء بوجود كبار عائلات القريتين.
هذا وقد نفي أيضا القمص ويصا متياس، راعي كنيسة العذراء للأقباط الأرثوذكس بقرية العزية التابعة لمركز منفلوط بأسيوط وجود أي حالة احتقان طائفي بالقرية أو مع قرية جحدم، وذلك على خلفية نشوب مشاجرة بين أقباط ومسلمين اليوم بين شباب القريتن.
وقال "متياس" إن الأمور طبيعة بالقرية، وليس هناك مايعكر صفوها، ولم تتأثر القرية بأحداث إمبابة، مشيرا إلي أن العلاقات بين أهالي القريتين يسودها الحب والسلام، مشيرا إلي أن ماحدث لايعدو كونه خلاف بسيط بين شباب القريتين بسبب تشاجر سائقين مع بعضهما، دون أن يكون الدين طرفا في الموضوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق