باعتباره آخر خبر، تصدر افتتاح الرئيس السابق مبارك، وصلة أسيوط على طريق الصعيد - البحر الأحمر، الموقع الإلكترونى لشركة «الصعيد البحر الأحمر» على شبكة الإنترنت.. الموقع مازال يحتفظ، حتى الخميس، بخبر افتتاح الرئيس الطريق، كإحدى مراحل المشروع الذى ظل حلماً لأبناء الصعيد طوال 40 عاماً، حيث يفتح آفاق التنمية لمحافظات الصعيد والبحر الأحمر ـ حسبما ورد على الموقع.
ورغم أن الطريق الذى تكلفت مرحلته الأولى 1.6 مليار جنيه، كانت له أبعاد سياسية، حيث تم تنفيذه فى عامين ليكون أحد إنجازات الرئيس السابق وبرنامجه الانتخابى قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فإن الثورة جاءت لتغير خريطة الاهتمام بالطريق، وتحوله من مشروع سياسى إلى مشروع خدمى، لكن هذا التحول لم يغير شيئا من وضع الطريق ـ حسب تأكيد محمد حسنى رئيس شركة الصعيد البحر الأحمر ـ حيث تواجه الشركة صعوبات جذب استثمارات للأراضى الواقعة على جانبى الطريق والمخصصة بقرارات جمهورية من الرئيس السابق.
وقال: «المستثمرون الذين قدموا عروضا لإقامة محطات تزويد الوقود على الطريق انسحبوا ولا تجد الشركة حاليا من يتقدم لهذه المحطات، ليس هذا فحسب، بل تواجه الشركة أزمة التعدى على كثير من أراضيها الواقعة بالقرب من جبال أسيوط وسوهاج وقنا».
حسنى أكد أن المشروع الذى تكفلت بتنفيذه شركات قطاع الأعمال العام، وصلت تكلفة مرحلتيه الأولى والثانية إلى 3.2 مليار جنيه، لم تتم الاستفادة منه حتى الآن، رغم انتهاء العمل فيه منذ العام الماضى وافتتاحه رسميا، وصدور قرار جمهورى رقم 356 بتاريخ 23 ديسمبر 2008 بتخصيص مساحات من الأراضى الواقعة على جانبى الطريق الجديد للشركة لاستغلالها فى إقامة استثمارات تسهم فى تطوير الصعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق