يستيقظ المواطنون في محافظة أسيوط كل صباح وكلهم قلق عما يخبئ لهم القدر, فيوميا يعاني الأهالي من مشكلة ما ولكن أمس كان ذو طابع خاص,
حيث لم يجد سكان مدينة أسيوط مياه الشرب التي تم قطعها منذ ايام وحتي مساء امس الاول التي لم يعلن المسئولون للمواطنين.
عن مواعيد قطعها ليدبروا احتياجاتهم, مما أوقف العمل داخلها واصطحبه مشاجرات للحصول علي رغيف العيش وأدت الي تظاهر المئات أمام ديوان عام المحافظة.
إضافة لنقص السولار الحاد رغم ضخ آلاف اللترات منه الذي لم يؤثر فقط علي عمل المخابز ولكنه تسبب في شبه شلل لسيارات الأجرة التي تعتمد علي السولار بشكل يومي ومتواصل, ومازالت مشكلة ارتفاع اسعار اسطوانات البوتاجاز مستمرة والطوابير أمام مستودعات البوتاجاز دليل واضح علي تفاقم الأزمة بالرغم من ضخ آلاف الاسطوانات.
وعلي صعيد متصل يناشد أهالي أسيوط اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط لوضع خطة عمل واضحة من خلال دراسة احتياجات المواطنين الملحة لتوفير حياة كريمة لهم, خاصة أن61% من السكان تحت خط الفقر, حيث تحتل المحافظة أولي المراتب كأفقر محافظة في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق