ونشبت العديد من المشاجرات بين الأهالي والسائقين بمواقف نزلة عبد اللاه والأزهر، مما اضطر بعض الأهالي إلي اللجوء إلي الشرطة، والتي لم تقم بدورها، وصرحت للسائقين بتركيب حمولة زائدة بدلا من زيادة الأجرة، وذلك وفقا لكلام محمد عبداللاه أحد أهالي مركز صدفا.
وطالب "عبد اللاه" علي ضرورة عودة قطارات الركاب بين المحافظات، وذلك للتخفيف من وطأة الخلاف بين السائقين والمواطنين، مشيرا إلي أن ثمن تذكرة القطار بين صدفا وأسيوط لاتزيد عن جنيه وربع في حين أن أجرة أسيوط- صدفا تقارب الجنيهين.
فيما أعرب عدد من السائقين عن استيائهم من عدم زيادة التعريفة، وأكدوا أنهم لم يلجأوا لزيادة التعريفة إلا بسبب زيادة أسعار الزيت وقطع الغيار، كما أن مسئولي المرور والمواقف صرحوا لهم بتحميل أعداد زيادة في السيارات بدلا من زيادة الأجرة.
ومن جانبه طالب أحد مسئولي إدارة المواقف بأسيوط - طلب عدم ذكر اسمه – بأن يتم اتخاذ قرار فوري من المجلس المحلي برفع تعريفة الركوب بعد دراسة نسبة الزيادة بما يتواكب مع الزيادات في قطع الغيار والزيت، في الوقت الذي لايتم فيه إغفال دخول المواطنين البسيطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق