ساهم النائب السابق محمود حلمي و عدد من لجنة المصالحات في تهدئة أجواء كادت تُحدث فتنة طائفية بين أهالي قرية رزقة الدير و و أهالي عرب الجهمة على خلفية تصادم "سيارة يقودها أحد أهالي عرب الجهمة بدراجة بخارية لأحد أهالي رزقة الدير بنفس القرية، أدت إلى احتكاكات بين أهالي القريتين نتج عنها كسر ذراع شاب يدعى " شنودة " و حدوث إصابات لآخرين .
وعقدت لجنة الصلح عدة جلسات للصلح كان أخرها جلسة استمرت حتى فجر بمركز شرطة القوصية بحضور الحكمدار ومساعد مدير الأمن و عمد و مشايخ القريتين و المشايخ .
وتحدث الحاج محمود حلمي للحضور وأكد في حديثه علي احترام سيادة القانون مشيراً إلى أن المخطأ لا بد أن ينال جزاءه بالقانون مؤكداً في الوقت نفسه أن مصر ليس بها فتنة طائفية ولن تكون أبدا وذلك لوجود أهل الخير والمعايشة بين المسلمين والمسيحيين منذ زمن طويل
وقال حلمي أن معظم النار من مستصغر الشرر مشيراً إلى أن الجميع يجب أن يتكاتف لإخماد نيران الفتنة قبل أن تحرقنا جميعاً .
وتحدث مصطفي رمضان عضو التجمع و أحد أعضاء لجنة الصلح واقسم بالله علي أن أهل القريتين في وفاق دائم ولن يشعر أحداً بان هناك فتنة وأن الجميع أخوة مؤكداً أن المغرضين لن ينالوا شيئاً من أهدافهم السيئة .
و أشاد عماد غبريال المحامي و عضو لجنة الصلح و أحد أقرباء المصابين من رزقة الدير بدور الإخوان عامة ودور محمود حلمي في تهدئة الموقف مشيراً أن ما حدث لا يعد فتنة و قال أن هناك عدة جلسات أخرى ستعقد لوصول إلى صلح نهائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق