أعادت وزارة التربية والتعليم فتح باب تقدم المعلمين لاختبار الكادر المقبل، والذى تعتزم الوزارة عقده فى أول أغسطس، ونبهت الأكاديمية المهنية للمعلمين مكاتب الإحصاء فى المديريات التعليمية بالمحافظات إلى ضرورة التحقق من صحة المستندات التى يتقدم بها المعلمون للتأكد من أحقيتهم فى خوض الامتحان الجديد، وذلك بعد ثبوت خوض 1000 معلم لامتحان أول إبريل دون استكمال شروط دخول الاختبارات وهو ما سيعرضهم للمساءلة القانونية هم ومن ساهم من الموظفين فى قبول ملفاتهم.
وسيخوض الامتحان المقبل المعلمون الذين رسبوا فى اختبارات الكادر الماضية، بالإضافة لمن لم يخوضونها من قبل، ويعد الامتحان المقبل هو الأخير الذى ستعقده الوزارة بالطريقة التحريرية المتبعة حاليا، حيث من المقرر أن تستحدث "التعليم" آليات جديدة لتقويم المعلمين يتقلص معها دور الامتحان التحريرى لحساب أداء المعلمين للأنشطة داخل المدارس وقدرتهم على تطوير إمكانياتهم.
وفى سياق متصل أكد مصدر مسئول بالتعليم أن جهاز أمن الدولة المنحل كان يتدخل فى نتيجة امتحانات الكادر قبل ثورة 25 يناير، وأوضح المصدر أن الجهاز كان يقوم بالتنسيق مع وزارة التعليم للاطلاع على أسماء الناجحين فى الاختبارات واستبعاد معلمين بعينهم لاعتبارات أمنية، معتبرا أن الامتحان الأخير للمعلمين المساعدين، والذى عقد بعد الثورة هو الوحيد الذى لم تتم فيه هذه الإجراءات الأمنية.
وقال المصدر إن المعلمين المساعدين الذين نجحوا فى اختبار نوفمبر 2009 وتم استبعادهم أمنيا بسبب تقارير أمن الدولة سيخوضون امتحانات الكادر المقبلة بعد إنهاء إجراءات إعادة تعيينهم فى المدارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق