بدأت، اليوم، بقطاع أسيوط أعمال تقدير درجات الثانوية العامة بمرحلتيها في مادة اللغة العربية، وفي إحدى لجنتي أعمال التقدير شارك ما يقرب من 900 مقدّر في هذه الأعمال بمدرستي ناصر الثانوية والإعدادية في اليوم الأول من يومي تصحيح العيّنات، وسط جو من التعاون، ومؤشرات أوّلية بارتفاع نسبة النجاح.
إلا أن بعض حجرات التصحيح خلت من وجود مراوح؛ ما أثار حفيظة المعلمين من مقدّري الدرجات، وهددوا بعدم استكمال أعمالهم في حالة العمل في جوٍّ من الحر الشديد، واستمرار الوضع على ما هو عليه.
وطالب المعلمون بتبادل أماكن لجان التصحيح في السنوات القادمة بين المحافظات الأخرى، وعدم قصرها على محافظة أسيوط، كما طالبوا بتغيير القيادات المتكررة في أماكن التصحيح طيلة الفترة السابقة، وبزيادة مكافأة أعمال التصحيح لثلاثة أيام- على أساسي الراتب- بدلاً من يومين؛ حتى تتناسب مع جهد ومصروفات المعلمين المشاركين، وذلك لخدمة العملية التعليمية، وتوفير الجو النفسي للمصححين المشاركين في تحديد مستقبل الأبناء.
وقال علي حسن معلم لغة عربية ومقدر درجات لـ(أسيوط فيس توك): "نحن نترك أولادنا لخدمة وطننا وفلذات أكبادنا ونؤدي واجبنا، فلا أقل من مراعاتنا في مطالبنا المشروعة بالعمل في جو من الراحة والهواء النقي وسط زحام الحجرات، وتوفير الاستراحات المعدة لاستقبالنا".
وأضاف محمد الصياد- معلم ومقدر درجات-: "نطلب استمرار المعاملة الكريمة؛ حتى يستمر العمل في جو من الألفة، وتتحقق أهداف العملية التعليمية التربوية بما فيها أعمال تقدير الدرجات على الوجه الأفضل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق