عاد مشهد الدموع مرة أخرى الى الثانوية الأزهرية، حيث أدى اليوم طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية امتحان مادة الجبر والهندسة الفراغية للقسم العلمى، بنما أدى طلاب القسم الأدبى مادة اللغة الأجنبية الثانية "الفرنساوى".
خرجت فتيات القسم العلمى اليوم وقد استقلن أولياء أمورهن بالبكاء من صعوبة الجبر ولضيق الوقت المقرر لزمن الإجابة، قالت الطالبة جهاد، أن الامتحان كان صعباً للغاية، موضحة أن وقت الإجابة لا يكفى وأن أسئلة الجبر كانت معقدة، بخلاف الهندسة التى أتت سهلة إلى حد ما، وأشارت "جهاد" إلى أن الصعوبة الآن تكمن فى كيفية مراجعة مادة مثل التفسير وامتحان المادة غدا "يعنى المادة أمامها نصف يوم أين مسئولى الأزهر ومن يضع جدول الامتحانات".
وذكرت أم "جهاد"، أن المواد الثقافية ضاعت أكثر الدرجات فيها، موضحة أن لديها 4 أولاد كلهم فى الأزهر غير أنها قررت خروجهم من التعليم الأزهرى لصعوبة مواده وكثرتها لدرجة أن الطالب يذاكر 17 مادة وجدول الامتحانات صعب المذاكرة به، لأنه لا يعطى الوقت الكافى للطالب لمراجعة المادة.
وقالت الطالبة ندى أحمد إن صعوبة امتحان مادة الجبر وطول الامتحان أدى الى حدوث حالة إغماء للطالبة هاجر أحمد بعد خروجها منهارة من اللجنة بسبب صعوبة الجبر، موضحة أن معظم الطالبات بالمعهد خرجن فى نهاية الوقت، كما شهد.
أكد محمود المصرى أن امتحان الجبر كان غاية فى التعقيد والأسئلة لم توجد من قبل فى أى نماذج امتحانات سابقة، وتساءل كيف امتحن غداً مادة "التفسير" وأمامها نصف يوم.
على الجانب الآخر، ذكر الطالب عبد الله طلعت القسم الأدبى أن امتحان الفرنساوى كان سهلاً فى مستوى الطالب المتوسط، وتكون من أسئلة متاحة للطالب واللجان خلت من الغضب أو العصبية، خاصة أن الإجابة يكفى للإجابة وطالب بأن يكون جدول الامتحانات به رأفة بالطالب، قائلاً: "كيف أودى امتحان الغد فى مادة التفسير وندرس بها تفسير 4 سور من القرآن وأمام المادة نصف يوم فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق