عقد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، اليوم بديوان المحافظة، لقاءً موسعًا مع قرابة 100 من ممثلي اللجان الشعبية، وعدد من شباب مركز القوصية وقراها، وعدد من رموز وشباب الإخوان بالقوصية، وعلى رأسهم محمود حلمي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ببرلمان 2005م؛ لبحث مشاكل وأزمات مركز القوصية ومحاولة حل بعضها.
وكانت من أهم المشاكل التي طالب الأهالي بحلها هي مشكلة سوء توزيع الخبز، وعدم كفاية حصة الدقيق في مدينة القوصية وبعض القرى، ومنها فزارة، وقرية عنك، وبني هلال، والشيخ داود.
وطلب المحافظ من الأهالي تشكيل لجان شعبية لتوزيع الخبز، والتواصل مع المحافظة بشكل رسمي، وذكر أنه من الصعوبة زيادة حصة الدقيق، مشيرًا أنه طلب من الجهات المعنية ذلك، ووعد بفتح 150 فرنة في المناطق التي تنقصها المخابز فور زيادة حصة الدقيق.
وانتقدت اللجان الشعبية أصحاب المخابز من النفوذ، فيما قدَّم النائب السابق محمود حلمي حلاً لهذه المشكلة بتكوين اللجان بشكل رسمي بالتعاون مع الوحدات المحلية، وبحضور موظف الشئون الاجتماعية، وأصحاب المخابز في جو من الود، وقال: إن ذلك سيخفف عبأ المتابعة عن المحافظة، ويساهم في قبول أصحاب المخابز للجان الشعبة والتعاون معهم.
اشتكى أهالي قرى الأنصار، والتتالية، ومير، بالإضافة للعديد من العزب من مشاكل في ضعف وانقطاع المياه، وعدم توصيل الصرف الصحي، وطالب محمود طه درويش المحامي بمجمع محاكم للقوصية، وانتقد بشدة تخصيص الأرض لمجمع المحاكم ثم إلغائه، غير أن المحافظ أوضح أن قطعة الأرض تخص وزارة الداخلية، ولا يملك الحق في تحويلها لمجمع محاكم.
وتحدث د. أسامة مدثر، عضو مجلس أمناء الثورة بالقوصية وأحد رموز الإخوان، عن بعض المشاكل الموجودة في مستشفى القوصية المركزي، وتعطل مبنى ضخم عن العمل؛ بسبب عدم وجود مصعد وأنابيب أكسجين، مشيرًا إلى أن الصناديق الخاصة بالمستشفى تحوي الملايين من الجنيهات، ويمكن شراء ما ينقص المبنى منها.
وانتقد فرغل الجندي نقيب الفلاحين أزمة الأسمدة وارتفاع أسعارها، إلا أن سكرتير المحافظ أكد أن الأزمة تمَّ حلها، وهناك كميات من الأسمدة وصلت أمس إلى بنك التنمية بأسيوط.
وناقش أهالي قرى القصير وفزارة وبوق بعض المشاكل التعليمية الخاصة بعدم كفاية المدارس، واقترحوا بناء أجنحة أضافية بقرية ببوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق