بالصور اسيوط فيس توك ترصد القمامة والمستنقعات تحاصر منطقة القدس بالوليدية في أسيوط

أصبح أهالي منطقة القدس التابعة لمنطقة الوليدية بمدينة اسيوط في حيرة من أمرهم وفي انتظار زيارة لمحافظ اسيوط لإزالة المشكلات التي تعوقهم وتؤرق حياتهم حيث خلف مشروع الصرف الصحي

 الذي تم توصيله للمنطقة ما لم يكن يتمناه الكثيرون من اهالي المنطقة من حيث امتلاء الشوارع بالعديد من الحفر والمطبات فضلا عن عمليات رفع أغطية الصرف الصحي عن منسوب الأرض تمهيدا لرصفها مستقبليا حتي إن الشوارع تحولت الي مصائد للموت بسبب كثرة الالتواءات الموجودة بالأرض والتي تسببت في حدوث العديد من الكسور لاهالي المنطقة هذا بالإضافة الي تلال القمامة التي تغرق المنطقة
يقول الحاج فتحي شاكر عبدالله ـ من أحد أهالي منطقة القدس اننا نعاني العديد من المشكلات وأهمها عمليات الطفح المستمر لبيارات الصرف الصحي وكذلك الكسر الدائم في شبكات المياه بسبب استخدام الشركة لمواسير بلاستيكية وتم تغطيتها في الأرض ونتيجة لعدم وجود طبقة اسفلتية فكل سيارة تمر تحدث كسرا في تلك المواسير لذا نتمني القضاء علي تلك المشكلة برصف الشوارع ولو الرئيسية منها
ويضيف علي محمود عبدالعال ـ أن هناك مشكلة اخري وهي الانارة حيث ان المسئولين عن المنطقة يتركون اعمدة الإنارة تعمل علي مدي الـ24 ساعة متواصلة دون رحمة وتسبب ذلك في احتراق عدد كبير من لمبات أعمدة الإنارة وبالتالي انتشار الظلام في شوارع كثير بالمنطقة ولغياب المتابعة تظل تلك الاعمدة علي حالها دون إطفاء الإضاءة بها او تغيير اللمبات التي احترقت لذا نتمني من المسئولين اجراء المتابعة ولو حتي بشكل اسبوعي او نصف شهري.
بينما اكد طارق محيي ابراهيم ان

المشكلة الرئيسية بالمنطقة تتلخص في تفتيشات الصرف الصحي حيث إن الشركة المسئولة عن توصيل الصرف الصحي للمنطقة قامت برفع اغطية الصرف الصحي تمهيدا لعمليات الرصف المستقبلية ومنذ ذلك الحين لفترة تقدر بعامين لم يحدث اي جديد بالمنطقة وباتت تلك التفتيشات بمثابة مطبات صناعية تسبب العديد من المشكلات وخاصة للمارة ليلا حيث تحولت لمصائد للموت لارتفاعها عن سطح الأرض ونتيجة للظلام الدامس فقد تتسبب في عرقلة المارة وحدوث كسور بالغة لهم والأكثر من ذلك حدوث العديد من التلفيات بسيارات المارة بتلك الشوارع لأن شوارع المنطقة اشبه بمدينة الملاهي لكثرة المطبات والتموجات بالطريق لذا نرجوا من المسئولين إيجاد حل سريع للمنطقة ولو حتي بوضع تربة زلطية تحدث توازنا للطرق لحين بدء عمليات الرصف مستقبليا
ويشير مجدي فاضل عامر الي أن هناك مشكلة أخري تؤرق العديد من المواطنين وهي مشكلة القمامة حيث ان عمال الحي لا نكاد نراهم تماما سوي في الشوارع الرئيسية حيث اننا نعاني من عدم وجود اماكن محددة لإلقاء القمامة بها.