اشتعلت أزمة القيادات الجامعية، الاربعاء ، بالجامعات، وقرر رؤساء الجامعات والعمداء الدخول فى مواجهة مع مجلس الوزراء مباشرة، اعتراضاً على قرار تغييرهم أول أغسطس المقبل، وأرسلوا خطابات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة تدين القرار، فيما استمر عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فى اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى، للمطالبة بسرعة تصديق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على القرار.
وطالبت مجالس جامعات طنطا وأسيوط وعين شمس وسوهاج المجلس العسكرى بعدم التصديق على القرار، مؤكدين أنه يمثل إهانة بالغة لهم ولدورهم فى حماية الجامعات من البلطجة أثناء الثورة وبعدها.قال الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعات بدأت إرسال الخطابات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بداية من الثلاثاء ، بعد عقد اجتماعات بين قياداتها المختلفة، مشدداً على أن القيادات الجامعية، اعتبرت القرار بمثابة إهانة لها، ولكنها أكدت على التزامها بواجبها فى العمل على أكمل وجه طوال فترة عملها المقبلة، مثلما التزمت به طوال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن الخطابات تضمنت أن ما جاء فى قرار مجلس الوزراء يعتبر مخالفا للقوانين التى التزم باحترامها المجلس العسكرى فى بيانه الثالث بعد تولى مسؤولية البلاد.
وقال مصطفى كمال رئيس جامعة اسيوط الحالى
إن الخطابات تساءلت عن كيف يصدر قرار بشأن القيادات الجامعية باعتبارها من النظام السابق، خاصة أن هناك العديد من المسؤولين فى الدولة مازالوا فى عملهم، رغم أنهم باقون من النظام السابق، وبعضهم صادر بشأنه قرار من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك. وأكد أن الخطاب أكد أن معظم القيادات الجامعية لم يكن لها عمل سياسى يذكر متعلق بالحزب الوطنى، وأن دورها كان مرتبطاً بالعملية التعليمية، كما أنه لم يثبت عليها أى مخالفات مالية أو إدارية أو إهدار مال عام.
وانتقد أعضاء هيئة تدريس الجامعات، مطلب رؤساء الجامعات بعد اعتماد قرار مجلس الوزراء الذى يقضى باعتبار مناصب القيادات الجامعية شاغرة بدءا من أول أغسطس المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق