الخميس، 28 يوليو 2011

وزير الثقافة يسلم جوائز المسابقة الأدبية المركزية للفائزين وفوز الشاب / احمد مصطفى من محافظة اسيوط عن مقاله "قراءه في اصداء السيره الذاتيه"


سلَّم الدكتور عماد ابو غازي، وزير الثقافه، جوائز المسابقه الادبيه المركزيه (دوره نجيب محفوظ)، وذلك خلال حفل اقامته الهيئه العامه لقصور الثقافه برئاسه الشاعر سعد عبدالرحمن، مساء امس الاربعاء بقصر ثقافه الطفل.
وقال وزير الثقافه، عقب تسليم الفائزين لجوائزهم، ان مشاركته في الحفل تاتي من منطلق دور وزاره الثقافه وواجبها نحو تشجيع الانشطه الثقافيه بالمؤسسات الحكوميه والمستقله، خاصه اذا كانت وتتعلق بالمواهب الشابه وتقديمها للحياه الثقافيه بشكل يليق بابداعاتهم المتميزه.
من جانبه، قال الشاعر سعد عبد الرحمن، 


في تصريح مماثل، ان جوائز المسابقه المركزيه جزء اصيل من ادوار الهيئه في تشجيع واكتشاف المواهب الجديده.
واضاف انه شخصيا حصل علي هذه الجائزه في عام 1974، وسلمها له وزير الثقافه ايضا، وكان اول ظهور له في الحياه الثقافيه، وهي ذكريات لا تنسي، كما هي الآن بالنسبه لهؤلاء الشباب .
وتابع ان اعمال المسابقه توقفت الهيئه عن نشرها منذ 10 سنوات، لكننا راينا ان نعيدها مره اخري لان الكتاب هو الابقي، وقال: طبعنا هذا العام لاوائل الفائزين وهذا دليل علي اننا نقوم بدور كامل من اكتشاف المواهب وتقديرهم بالشكل اللائق، وحتي طباعه اعمالهم وتقديمهم للحياه الثقافيه.
وكشف عن ان اداره الهيئه تسعي حاليا لاعداد سلسله من الندوات النقديه عن الكتب الصادره للفائزين، للاحتفاء بهذه الاعمال، بغرض اعداد حلقات نقاشيه لكي تستفيد منها المواهب الجديده في تطوير ابداعاتهم.
وعن سبب طباعه كتب للفائزين بالجوائز الاولي فقط من المسابقه الادبيه المركزيه دون غيرهم من الحاصلين علي المراكز الثانيه والثالثه، قال الشاعر محمد ابو المجد رئيس الاداره المركزيه للشئون الثقافيه اننا لا نريد ان تفقد جوائز المسابقه تميزها، فلا يصح ان تطبع الكتب الحاصله علي تقديرات ممتازه بجانب الكتب الجيده.
واضاف، في تصريح خاص، ان طبع كتب الحاصلين علي الجوائز الاولي بالمسابقه، سوف يزيد التنافس عليها، ويحمس هؤلاء الشباب للحصول عليها، حيث يكون التقدير مضاعفا من الناحيه المعنويه والماديه، وكذلك يعلو بالقيمه الادبيه للجائزه، مؤكدا ان عمليه نشر هذه الابداعات الجديده الخارجه من رحم المسابقه يعد من تقاليد الجوائز الكبري ويضفي عليها اهميه كما يمنحها المصداقيه.
وكشف عن ان كتب الفائزين الاوائل، حتي كتاب تحقيق التراث الفائز منها، ستطرح في الاسواق باسعار زهيده لكي تكون في متناول الجميع، كما كشف عن ان الهيئه تعد للقاء ثان مع هؤلاء الفائزين، ليقوموا بتوقيع كتبهم للجمهور، ويناقشها المحكمون للجائزه، لافتا الي تثبيت سلسله الجوائز التي ستصدر سنويا مع تغيير شعار الدوره وتمييز كتب الاطفال منها.
وكان الكاتب فؤاد مرسي مدير الاداره العامه للثقافه العامه قد قدم الفائزين بالمسابقه بكلمه، قال فيها ان هذه المسابقه تقدم نموذجا فريدا للعمل، حيث لم يقتصر دور الهيئه علي اكتشاف المواهب وانما امتد لطبع اعمالهم وتقديمهم للمشهد الثقافي.
وفاز بالجائزه الاولي لديوان شعر الفصحي، الشاعر عبد الرحمن مصطفي مقلد من محافظه دمياط، عن ديوانه "نشيد للحفاظ علي البطء"، تلاه الشاعر الضوي محمد الضوي من محافظه قنا، عن ديوانه "وربما اكثر"، وجاءت ثالثه الشاعره فايزه احمد عبدالنبي من محافظه الدقهليه، عن ديوانها "اخرج من تابوتي ليلا".
وفاز بجائزه ديوان شعر العاميه، الشاعر محمد سالم عباده من محافظه القاهره عن ديوانه "رقاصه"، تلاه عبد الله صبري راضي من محافظه قنا عن ديوانه "27 - صفر"، وحاز علي الجائزه الثالثه كل من الشاعر اشرف ضمر من القاهره عن ديوانه "مصفوع بكف الحقيقه"، وحازم محمد صبحي عن ديوانه "عصافير الدخان".
وفي المجموعه القصصيه ، فازت هبه محمود خميس من الاسكندريه عن مجموعتها "من نافذتها تطل علي الميدان"، وهبه محمد عبد اللاه من بورسعيد عن مجموعتها "مشاعر تحت الميكرسكوب" بالجائزه الاولي، تلاهما احمد حلمي الملواني من الاسكندريه عن مجموعته "سيف صدئ وحزام ناسف"، فيما حاز علي الجائزه الثالثه محمد ابراهيم سلطان من كفر الشيخ عن مجموعته "الواح المرمر ترفض الذوبان".
وفاز بجائزه الروايه، محمد عمرو الجمال من المنوفيه ، عن روايته "قميص سماوي"، فيما حصل علي الجائزه الثالثه كل من حسن عبد الموجود من محافظه الجيزه، عن روايته "حدوته من بلد الغلابه"، وكارم عبد الغفار من مدينه 6 اكتوبر عن روياته "مستوره".
وفي ادب الطفل، فازت الكاتبه وسام جار النبي الحلو من محافظه الغربيه عن مجموعته "ريما تلعب بالقمر"، تلاها كل من احمد الشيخ من القاهره عن مجموعته "الكمان السحري"، وعبد الله مرشدي من الغربيه عن مجموعته "القمر والورده الحمراء"، وفاز بالجائزه الثالثه حمدي هاشم من سوهاج عن مجموعته "المصباح السحري".
وفي مجال الترجمه، فازت اروي تاج الدين من كفر الشيخ بالجائزه الثالثه عن روايه "الحرب الاخيره"، وفي مجال تحقيق التراث، فاز الباحث هاني مهني من البحيره بالجائزه الاولي عن تحقيق "مختصر السيره النبويه لابن هشام"، وفي مجال النقد فاز ابراهيم سند من الاسكندريه بالجائزه الثالثه عن دراسته "المشهد الاجتماعي في روايات نجيب محفوظ".
وفي مجال المقال، فاز احمد كريم من المنيا بالجائزه الاولي عن مقاله "الفجوات الدلاليه في القصه القصيره .. دراسه تطبيقيه في مجموعه القرار الاخير لنجيب محفوظ"، تلاه ياسر عبدالمقصود من المنوفيه عن مقاله "قراءه في اصداء السيره الذاتيه"، واحمد مصطفي من اسيوط عن مقاله بنفس العنوان .
وعبرت وسام جار النبي الحلو، لوكاله انباء الشرق الاوسط، عن سعادتها بهذه الجائزه الكبري، معربه عن املها في ان تكون علي قدر اشاده لجان التحكيم بعملها.
وقالت انها بدات الكتابه للاطفال مبكرا ، واول قصه نشرتها في سن الـ 9 سنوات، واضافت انها تهدي هذه الجائزه لابيها الكاتب البارز جار النبي الحلو وامها الذين ساندوها حتي تحقق طموحاتها، خاصه وان الكتابه الادبيه هي اهم شيء لها في الحياه.
وكان حفل توزيع الجوائز قد بدا بعزف مقطوعات وطنيه من الفرقه المصريه للموسيقي العربيه والتي لاقت كثيرا اعجاب الجمهور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...