فلاحي أبو تيج وأبنوب وبني رافع بأسيوط يؤكدون أن نقص الأسمدة ببنك التنمية والائتمان الزراعي يهدد الزراعة بالبوار، خاصة بعدما ارتفعت شيكارة السماد إلى أكثر من 180 جنيهًا في السوق السوداء

أكد العديد من فلاحي أبو تيج وأبنوب وبني رافع بأسيوط أن نقص الأسمدة ببنك التنمية والائتمان الزراعي يهدد الزراعة بالبوار، خاصة بعدما ارتفعت شيكارة السماد إلى أكثر من 180 جنيهًا في السوق السوداء. ودفعت تلك الأزمة عشرات الفلاحين في "أبو تيج" إلى التظاهر وقطع الطرق أمام بعض فروع بنك التنمية والائتمان الزراعي بأسيوط. وأرجع جابر عطية عثمان، أمين عام النقابة الفرعية لفلاحي أسيوط، نقص الأسمدة إلى سوء توزيعها على البنوك الفرعية والذي ترتب عليه استجابة البنك الرئيسي لضغوط الفلاحين، وإرسال كميات أكبر من الحصة المقررة لفروع البنوك بالمراكز والقرى. وقال: إن حصة أسيوط من الأسمدة 450 طنًا يوميًّا من المفترض أن تكفي احتياجات الأراضي الزراعية من الأسمدة، مضيفًا أن هذه الحصة سترتفع إلى 600 طن حتى تكفي الاحتياجات المتصاعدة. وانتقد جابر قطع الفلاحين والأهالي للطرق للحصول على أسمدة، وقال: إن أهالي مركز أبنوب ضربوا المثل بالوقفة السلمية عند بنك التنمية بأبنوب دون تعطيل للمرور.