تلقى العاملون بديوان عام المحافظة خبر تغيير اللواء إبراهيم حماد المحافظ السابق، بالحزن والآسى، خاصة أنهم كانوا يتابعون منذ بداية اليوم كل الأخبار فيما يخص حركة تغيير المحافظين بكل شغف وانتباه عبر وسائل الإعلام والمواقع الإليكترونية.
وكان العاملون بالديوان أرسلوا أكثر من مذكرة والعديد من التليغرافات لرئاسة مجلس الوزراء، يطالبون الدكتور عصام شرف بالإبقاء على اللواء إبراهيم حماد.
وانتشر فى الآونة الأخيرة العديد من اللافتات التى علقت بالشوارع كنوع من التأييد للإبقاء على حماد، وفسر العاملون هذا التأييد، وهذه المذكرات التى أرسلت لمجلس الوزراء بما وجدوه فى شخص حماد الذى فتح مكتبه طوال اليوم لتلقى شكاوى المواطنين وشكاوى العاملين بالديوان وتسوية مشاكلهم الوظيفية.
أما فى الشارع الأسيوطى فتباينت الآراء بين مؤيد ورافض لقرار رحيل حماد عن المحافظة، فقال بعض الرافضين لقرار رحيل المحافظ، إن حماد يتسم بكل سمات القيادة ولكن الوقت كان غير ملائم وخاصة أن فترة تولية واكبها العديد من الأحداث، منها قطع الطريق أكثر من مرة بسبب رغيف الخبز وقطع طرق السكة الحديد والعديد من المظاهرات الفئوية التى أعاقت العديد من المشاريع والأفكار التى كان ينتوى حماد تنفيذها، وخاصة فيما يخص الاستثمار، وأيضا نظرا لقصر المدة التى تولى فيها المسئولية، أما المؤيدون لقرار رحيله فرأوا أن حماد لم يضف كثيرا فى الفترة التى قضاها فى أسيوط، وخاصة أن الديوان كان به بعض الشخصيات التى ساعدت على عدم تنفيذ بعض الوعود التى قطعها على نفسه، ولم يستطع التخلص منهم، وهو ما ساهم بشكل كبير فى تعطيل العديد من المصالح بالمحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق