نظم مركز أحمد بهاء الدين الثقافى بأسيوط ندوة حول الثقافة ودورها فى التنمية بعد ثورة 25 يناير بهدف تقديم رؤية واقعية لأبعاد مشكلاتنا المعاصرة وكيفية حلها.
وقال حمدى سعيد، مدير مركز أحمد بهاء الدين الثقافى، إنه حاضر فى الندوة الباحث أحمد عبد المتجلى المحامى بإقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى باعتباره خبيراً بحثياً فى هذا المجال.
وقال أحمد عبد المتجلى إن سبباً للانهيار القيمى لمجتمعنا المصرى هو مثقف السلطة الذى يسعى لترويج إنجازات الحاكم والدعاية للسلطة لتحقيق مكاسبه الشخصية فى ظل غياب وضعف دور سلطة المثقف الذى يملك الضمير الواعى لتوعية الناس وطرح حلول لمشكلات المجتمع والتعبير الصريح عن حقوق الجماهير والتأثير فيها.
وطالب بضرورة أن يتم مراعاة الثقافة فى عملية التنمية، فلابد للمخطط التنموى أن يضع الثقافة فى اعتباره، لأن التحدى المقبل هو تغيير سلوك المصريين، وتصحيح منظومة القيم وتغيير العادات الخاطئة وتقويم التقاليد الغير صالحة، مشيراً فى هذا الصدد إلى فهم العدو الصهيونى خطورة الدور الثقافى للشعوب فى عملية التنمية والأمن القومى وقيام إسرائيل بترجمة أعمالنا الأدبية حتى تتعرف على طريقة تفكيرنا، وهو دليل آخر على أهمية الثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق