اختتم الآلاف من أهالى أسيوط والصوفيين احتفالاتهم بالليلة الأخيرة لمولد العارف بالله جلال الدين السيوطى، وتعددت أشكال الاحتفال بالمولد واختلفت عن الأعوام السابقة بعدما خرجت الجمال حاملة التوابيت الخشبية وجابت شوارع المدينة بعد غياب للمسيرات الصوفية لأكثر من 15 عاما، وانتشرت حلقات الذكر بأغلب الشوارع الفرعية المجاورة لمقام الشيخ بحى غرب أسيوط وقام البعض بذبح الذبائح.
جدير بالذكر أن الشيخ جلال الدين السيوطى ولد فى شهر رجب عام 849 هجريا وتوفى والده وهو فى السابعة من عمره وحفظ القرآن وهو فى الثامنة ثم حفظ مناهج الفقه وأصول الدين للإمام مالك وقرأ كثيرا فى كتب التفسير وتلقى العلم على يد أكثر من 150 شيخا وعالما وترك ثروة من الكتب والمخطوطات تعدت 576 ما بين رسائل ومقامات، أشهرها تفسيرات الجلالين والإتقان فى علوم القران وتوفى فى التاسع من جماد الأول عام 911 هجريا عن عمر يناهز 62 عاما قضى فيها 55 عاما فى رحاب العلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق