حصد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ثلث مقاعد مجلس نقابة المعلمين بمركز ساحل سليم، بعد أن فاز 5 من أعضائه المؤسسين بعضوية مجلس النقابة.
وقال عبدالناصر عبد اللطيف، أمين المهنيين بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والفائز بمقعد بمجلس النقابة إن الحزب ومجموعة من المعلمين المستقلين شكلوا تكتلا تحت عنوان "معلمون مع التغيير"، واستطاعوا جذب المعلمين لبرنامجهم الانتخابي خاصة أن هذه المجموعة نفسها كانت تتبنى نفس المطالب، وتناضل من أجلها منذ فترة طويلة.
وقالت سناء السعيد، إحدي مؤسسسات الحزب بالمركز، إن الحزب قام بتنظم احتفالية لتكريم الفائزين بمقاعد مجلس النقابة، كما سيكرم غدا الأحد بقية أعضاء مجلس النقابة من المستقلين أصدقاء الحزب، والذين تم التنسيق معهم لإنجاح التجربة الديمقراطية بنقابة المعلمين.
وأضاف بدوي محمد، من مؤسسي الحزب والفائز بمقعد النقيب، أن المعلمين أعطوا نموذجا للمجتمع يحتذي به في كيفية المنافسة الشريفة فعلى الرغم من تنافس غالبية التيارات السياسية من أقصى اليمين لأقصى اليسار إلا أن الاحترام المتبادل كان سيد الموقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق