فازت الدكتورة شريفة أحمد عمران بجامعة أسيوط بجائزة عبدالحميد شومان للعلوم الطبية للباحثين العرب الشبان وذلك خلال احتفال أقيم السبت تم خلاله توزيع الجوائز على الفائزين بجائزتى عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبان وعبد الحميد شومان لأدب الأطفال (دورة عام 2010).
وأكدت الدكتورة شريفة عمران - فى كلمة لها بالحفل باسم الفائزين بجائزتى الباحثين الشبان وأدب الأطفال - أن للبحث العلمى أهمية حيوية فى الحضارة الإنسانية حيث أصبح ذلك سمة تميز الشعوب وتدلل على تقدمها وتطورها.
ومن جانبه, قال ثابت الطاهر المدير العام لمؤسسة عبد الحميد شومان
"إن استحداث جائزة عبدالحميد شومان للتطبيقات الإلكترونية هذا العام دليل على إيمانها بأهمية دعم البحث العلمى ومواكبة التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم بشكل متسارع فى مجال المعلومات".
وأوضح أن أهم ما يميز هذه الجوائز الأسس التى تقوم عليها حيث أن الجائزة تهدف إلى الإسهام فى تشجيع الأجيال القادمة من العلماء العرب الشبان على البحث العلمى الذى هو الأساس لتقدم الأمم ورقيها.
ونوه ثابت الطاهر المدير العام لمؤسسة عبد الحميد شومان بأن جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال جائزة حديثة العهد قياسا بالجوائز الأخرى حيث أنشئت عام 2006, موضحا أن أهدافها مراعاة التطوير والإبداع فيما يكتب للأطفال فى المجالات المختلفة وتفعيل العلاقة بين ما يكتب لهم, وما يكتسبونه من معارف وإمكانات من وراء هذه الكتابات, وهو ما يساعدهم لاحقا على الكتابة والإبداع والتعبير عما يجول فى خاطرهم.
وأعلن رئيس الهيئة العلمية لجائزة الباحثين العرب الشبان رئيس الوزراء الأردنى الأسبق الدكتور عدنان بدران أن ستة فازوا بجائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبان فى دورة عام 2010 هم الدكتورة شريفة عمران بجائزة العلوم الطبية (جامعة أسيوط بمصر), والدكتور حبيب عباس دقيق بجائزة العلوم الطبية (الجامعة الأميركية ببيروت), والدكتور سعيد محمد الزهرانى جائزة العلوم الهندسية (جامعة الملك سعود), والدكتور جميل يونس حرب جائزة العلوم الزراعية (جامعة بيرزيت), والدكتورة ديما الجمالى جائزة العلوم الاقتصادية والمالية والإدارية (الجامعة الأميركية ببيروت), والدكتور إيهاب عبيدات جائزة الفيزياء والجيولوجيا (جامعة الإمارات العربية المتحدة).
كما أعلن عضو الهيئة العلمية لجائزة إبداع الأطفال الدكتور صلاح جرار قرار لجنة تحكيم الجائزة, وحصل عليها مناصفة الدكتور العيد السايح الطيب جلولى أستاذ الأدب العربى بجامعة قاصدى مرباح بورقلة بالجزائز, والكاتب العراقى فاضل عباس على الكعبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق