شارك العشرات من اليمنيين المقيمين في القاهرة وأسيوط المصريتين أمس الجمعة 16 سبتمبر 2011م، في حملة "بصمة حياة" ، والتي كانت قد بدأت في وقت سابق في تعز، وهي رسالة من الشعب اليمني إلى كل ضمير حي بالعالم تحثهم فيها على الوقوف مع مشروعية حلم اليمنيين ببناء دولة مدنية وتم كتابة الرسالة بلغات متعددة... وتهدف الحملة إلى جمع مليون بصمة على قماش أبيض ليزيد طولها عن 15000 متر، ولتصبح أطول رسالة بالعالم، وتكون البصمة بكلا الكفين أحدهما باللون الأحمر ويرمز لدماء الشهداء والأخر بالأزرق ويرمز لسلمية الثورة.
تقول الدكتورة صفاء يوسف الباحثة اليمنية
في كلية العلوم بجامعة القاهرة وإحدى المشاركات في الحملة "جئت للمشاركة بحمله حياة اليوم لكي أقول للعالم بأسره أن اليمنيين هنا وهناك ماضون في سلمية ثورتهم حتى النهاية وأننا لن ننسى دماء إخواننا الشهداء التي روت أرضنا اليمن لأننا على حق والحق سينتصر سنسقط عصابة الظلال وستسطع شمس الحرية".ويقول الناشط عيبان الوجيه "إن رسالتنا هذه والتي نشارك بها من خلف حدود مسرح الثورة إلى ثوار الوطن مفادها أننا معكم وأن هذه بصماتنا التي نقهر بها الصمت ونقول أن الرحيل بات قريبا" .
ويقول الدكتور عبدالعزيز منصور الريمي أحد منظمي الحملة في أسيوط "قمنا بهذه الحملة استجابة لمبادرة إخواننا في ساحات الحرية والتغيير في داخل الوطن لنوصلها رسائل واضحة وصريحة لإخواننا الثوار في ساحات الحرية أننا معكم في مسيرتكم ولن نبخل بأي جهد عن نصرتكم أبدا"
ووجه الريمي رسالة أخرى للنظام الهالك وفق تعبيره "أن أيدينا التي بصمناها بالأحمر تقول لكم أن دماء شهدائنا التي سفكتها لن تذهب سدى".
وأكد أن اللون الأزرق يخاطب كل ضمير حي في العالم بما فيه من دلالة على أن مسارنا السلمي لن يحيد أبدا وسنستمر فيه إلى أن نرى شمس الحرية تشرق من جديد ولكم الخيار في صف من تقفوا مع الحرية أم مع الظلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق