الدكتور محمد عبد الحميد مرسى أستاذ جراحة العظام المساعد بكلية الطب بجامعة أسيوط
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عبد الحميد مرسى، أستاذ جراحة العظام المساعد بكلية الطب بجامعة أسيوط، قائلا، هشاشة العظام تعنى أن كثافة النسيج العظمى تقل بالرغم من احتفاظ العظام بحجمه، وبمعنى أكثر توضيحًا، فمثلا عظمة مثل عظمة الفقرات أو عظمة الحوض تظل على حجمها الطبيعى، ولكن تقل كثافة العظام فيها فكأنها أصبحت تحتوى على فراغات أكثر من الطبيعى، ويتم ملاحظة هذا من خلال الأشعة العادية، حيث نجد أنها أصبحت أكثر شفافية من العظام الطبيعية التى تظهر مصمتة تقريبًا بالنسبة للعظام الهشة.
ويشير الدكتور محمد إلى أنه يتم علاج هشاشة العظام بواسطة بعض العقاقير التى تزيد من بناء العظام وخاصة هرمون الكالسيتونين، والذى يساعد كثيرا على بناء العظام ويتم إعطاء بعض الأدوية المساعدة معه مثل الكالسيوم وفيتامين د فى صورة أقراص يومية ويتم معالجة الكسور الناتجة عن الهشاشة مثل الكسور العادية، ولكن بحرص أكثر، وقد تتغير نوعية الشرائح والمسامير المستخدمة فى التثبيت باختلاف نوع الكسر، ويعتبر من أهم عوامل الوقاية من مرض الهشاشة هو المشى وممارسة الرياضة.. حيث إنه ثبت علميا ومن خلال إحصاءات عالمية أن المشى اليومى يقلل كثيرا من نسبة حدوث الهشاشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق